داعش يستشرس بالدفاع عن مدينة السخنة و مقتل ضابطين إيرانيين
نشر في
08 أغسطس, 2017
|
38 مشاهدة
بعد تمكّن قوات النظام من دخول مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي ، أول أمس، و السيطرة عليها، شنّ تنظيم الدولة بالأمس هجوماً مباغتاً على قوات النظام المتمركزة داخل المدينة بهدف إعادة السيطرة عليها حيث لا تزال المعارك مستمرة على أشدها بين الطرفين . وسط قصف مدفعي و جويّ يستهدف محيط المدينة و القرى المجاورة لها ، حيث لا تزال المعارك مستمرة على أشدها بين الطرفين ووقوع خسائر بشرية و مادية بصفوف الطرفين .و قال مراسل وكالة " ستيب الإخبارية " في ريف حمص الشرقي : إنّ قوات النظام لم تستطع تثبيت نقاطها داخل مدينة السخنة بسبب قصف تنظيم الدولة المكثّف لمواقع النظام و استخدامه لطائرات بدون طيار " مسيرة " حيث تشهد جبهات المدينة معارك عنيفة .و أضاف مراسلنا أنّ التنظيم يدافع عن مدينة السخنة بشراسة كونها إذا سقطت سيخسر كلّ نفوذه في المنطقة فهي تعتبر مفتاحاً للوصول إلى محافظتي دير الزور و الرقة ، و بالسيطرة التامّة عليها يصبح مطار “التيفور” آمناً مع مدينة تدمر من خطر التنظيم .و في سياق متصل أشار مراسلنا إلى مناشدة تنظيم الدولة عناصره في دير الزور لفتح معارك لتخفيف الضغط على جبهات مدينتي السخنة و الرقة ، من ناحية أخرى تحاول قوات النظام منذ الأمس التقدم إلى قرية " منوخ " شرق حمص حيث تشهد محيط القرية معارك بين الطرفين دون تحقيق تقدمٍ يذكر .في حين ذكر مراسلنا إنّ ضابطين من الحرس الثوري الإيراني قُتلا خلال الاشتباكات الدائرة في محيط مدينة تدمر ، و هما ( محمد تاجبخس، و مرتضى حسين بور شلماني ) و هو ضابط برتبة عقيد ينحدر من محافظة كيلان نعته مواقع إيرانية اليوم الثلاثاء الثامن من أغسطس / آب الجاري .يذكر أنّ القصف الجويّ الليلة الماضية ، أدى إلى مقتل سيّدة و اثنتين من بناتها في ريف مدينة السخنة .