نعت هيئات فلسطينية و ناشطون معنيون بأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بالإضافة إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان ، اليوم الأربعاء الثاني من أغسطس / آب الجاري ، مقتل الناشط الفلسطيني ( باسل خرطبيل الصفدي ) في سجون الأسد و المعتقل منذ عام 2012.و نقلت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا عن عائلة الصفدي تأكيدها إقدام النظام السوري على إعدام ابنها بعد نقله إلى سجن عدرا في دمشق في الثالث من شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2015، و أشارت المجموعة إلى أنّ ( الصفدي ) يُعد من أبرز المبرمجين العرب، وعمل في العديد من الشركات البرمجية، وله العديد من المساهمات في أعمال شركات و مؤسسات عالمية مثل موزيلا فايرفوكس، ويكيبيديا، أوبن كليب آرت، فابريكيتورز، وشاريزم .و في وقت متأخر مساء الثلاثاء ، نعت " نورا غازي صفدي " على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " زوجها قائلة " غصت الكلمات في فمي، وأنا أعلن اليوم باسمي واسم عائلة باسل وعائلتي، تأكيدي لخبر صدور حكم إعدام و تنفيذه بحقّ زوجي باسل خرطبيل صفدي" .و الجدير بالذكر أنّ المهندس المولود من أب فلسطيني و أم سورية كان قد اعتقل في آذار/مارس عام 2012 ضمن حملة نفذتها قوات النظام لمواجهة الاحتجاجات السلمية بعد عام من اندلاعها .و اشتهر صفدي على نطاق واسع في أوساط ما يعرف بالإنترنت الحرّ و الذي يدعو إلى الاستخدام غير المقيد للشبكة العنكبوتية، و كان صفدي قد أطلق في دمشق عام 2010 برنامج آيكي للتقنيات التعاونية التي " منحت للناس أدوات جديدة للتعبير والتواصل " حسبما كتبت الغارديان في مقال خصصته له في عام 2015 .كما و طالبت عدة منظمات حقوقية من بينها "هيومن رايتس ووتش" و " منظمة العفو الدولية " بإطلاق سراح الصفدي الذي تم إعدامه وهو في الرابعة و الثلاثين من عمره ، فيما نعته العفو الدولية في حسابها على "تويتر" وقالت: "يؤلمنا تأكيد خبر إعدام الناشط باسل صفدي سنة 2015 في سوريا فلترقد روحه بسلام " وكذلك نعاه مؤسس موقع ويكيبيديا .