يأتي إعلان اتفاق الغوطة الذي و وقع اليوم السبت الثاني و العشرين من تموز يوليو ، نتيجة الحركة المكوكية للدبلوماسية الدولية و هذا ما أكد عليه المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن وائل علون قائلاً: إن إعلان توسيع اتفاق خفض التصعيد ليشمل الغوطة الشرقية يأتي نتيجة حركة الاتصالات الدائرة حالياً بين روسيا و الولايات المتحدة الأميركية و الأردن " .و في سياق حديثة أعرب المتحدث عن شكره لموقف الجبهة الجنوبية الذي كان لها الدور الأكبر في إنجاز اتفاق الغوطة قائلاً: " إننا نثني على موقف فصائل الجبهة الجنوبية العاملة في حوران و التي ضغطت خلال الأيام الماضية ليشمل اتفاق وقف إطلاق النار المعمول به في جنوب سوريا منطقة الغوطة الشرقية " .لكن هذا التأكيد لدور الجبهة الجنوبية في الاتفاق قابله نفي من قبل الروس و ذلك عبر موقع القناة المركزية لقاعدة حميم متحدثتاً : " ننفي بشكل قاطع أن ابرام اتفاق الغوطة الشرقية جاء استجابة لمطالب المجموعات المسلحة في مدينة درعا و التي وضعت شروطاً بتوقف هجوم قوات النظام على الغوطة الشرقية لإكمال الاتفاق " .و من جانبهم أطلق ناشطو الغوطة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاغ "شكراً درعا" للثناء على موقف الجبهة الجنوبية الذي صمد بوجه اتفاقيات الدول الثلاث .