جيش الإسلام يوافق على حل نفسه و فيلق الرحمن يرد "كفى مزاودات فارغة"
نشر في
15 يوليو, 2017
|
46 مشاهدة
تتواصل المبادرات في الغوطة الشرقية بريف دمشق سعياً لإنهاء الخلافات الحاصلة بين فصائل المنطقة , و التي كان آخرها مبادرة المجلس العسكري في الغوطة الذي دعى فصائل المعارضة إلى حل نفسها و التوحّد ضمن جسم عسكري يتبع لقيادة موحّدة ضمن المبادئ الثورية .ورداً على مبادرة المجلس العسكري في الغوطة الشرقية أصدر فصيل جيش الإسلام أحد اكبر فصائل الغوطة بتاريخ أول أمس الخميس الثالث عشر من شهر تموز الجاري بياناً مكتوباً و مصوّراً على لسان الناطق الرسمي باسم الجيش السيد " حمزة بيرقدار " قال فيه "ان جيش الإسلام يوافق موافقة تامة على مبادرة المجلس العسكري لدمشق و ريفها و التي أطلقها في الخامس من تموز، و مستعد لحلّ نفسه من أجل تشكيل جيش وطني" .و من جهته رد الناطق الرسمي باسم فيلق الرحمن السيد "وائل علوان" على مبادرة المجلس العسكري لدمشق و ريفها و بيان جيش الإسلام ، اليوم السبت الرابع عشر من تموز ، في حديث صحفي له ، معتبراً بيان جيش الإسلام بأنه محاولة للمزاودة الإعلامية الفارغة على حد قوله .و قال العلوان في حديث خاص مع وكالة "ستيب الإخبارية" : إن المجلس العسكري المذكور قام بتشكيله جيش الإسلام ، و هو يتبع له بشكل مباشر ، و يتلقى ضباطه رواتبهم الشهرية من مالية جيش الإسلام , كما أضاف العلوان "هذه سياسة ينتهجها جيش الإسلام باستثمار الكثير من المنظمات و الهيئات التي قام بتشكيلها في مناطق سيطرته لتكون واجهة يستخدمها بأسماء و شعارات جديدة " .و اعتبر السيد علوان في حديث معنا "أن المجلس الذي صاغ المبادرة هو ذراع لجيش الإسلام ، بينما المجلس الحقيقي المعترف عليه يقوده المقدم "ياسر زريقات" و هو لم يَصُغ أي مبادرة" ، مؤكداً أن فيلق الرحمن حاول كثيراً تشكيل جيش وطني مع باقي الفصائل و لم يصل للمطلوب نتيجة تفشيل جهوده من قبل الآخرين .وحول ملابسات الأمر ذكر مراسل وكالة "ستيب الإخبارية" في الغوطة الشرقية "ضياء الشامي" أن منطقة الغوطة تضم مجلسين عسكريين لدمشق و ريفها أحدهما مقرب من جيش الإسلام و الأخر مقرب من فيلق الرحمن و كل منهما ينكر وجود الآخر .