بيتكوين: 115,391.77 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

توتر وخلافات بين وفدي المعارضة والنظام حول اتفاق القلمون الشرقي والسبب؟

توتر وخلافات بين وفدي المعارضة والنظام حول اتفاق القلمون الشرقي والسبب؟
بعد طلب ‏قوات النظام من فصائل المعارضة في مدينتّي الرحيبة و جيرود وصولاً لبلدتي العطنة و الناصرية في القلمون الشرقي عبر اللجنة المدنيّة بلهجة حادة الجلوس على طاولة المفاوضات لاستكمال التوصل إلى حلّ بخصوص مصير المنطقة، قبل نحو أسبوع ، أرسل وفد المعارضة، اليوم الأربعاء الخامس من يوليو / تموز الجاري ، الوفد المدني فقط و معه ورقة بنود وافقت عليها المعارضة بعد أن طرح النظام بنوده في وقت سابق . بحسب مراسل وكالة " ستيب الإخبارية " في القلمون . و تضمّنت الورقة التي خطها وفد اللجنة المدنية و وفد قوات المعارضة المتمثل بمجلس قيادة الثورة ستة عشر بنداً ، لتقديمها لقوات النظام و الوفد الروسي في المحطة الحرارية اليوم، منها " إخراج جميع الأسلحة و مظاهر التسلح في المدن ، تفعيل الدوائر الحكومية و تسوية أوضاع الموظفين و الطلاب المفصولين أمنيا للعودة إلى عملهم و جامعاتهم، و تكون إدارة البلدة من خلال البلدية و لجنة مدنية، أيضاً الإفراج عن المعتقلين و بيان مصير المفقودين . و قال مراسل الوكالة إنّ وفد المعارضة لم يوافق على بند سيطرة قوات النظام على خط الغاز و انتشار لعناصره هناك ، مشيراً إلى أنّ الاجتماع الأول كان الساعة الحادية عشر صباح اليوم بين ممثلين عن الوفد المدني مع وفد النظام والوفد الروسي في المحطة الحرارية ، مما أثار غضب قوات النظام بسبب عدم مجيء وفد المعارضة مع المدني و رفض ورقة المطالب التي تم وضعها ثم خرج الوفد المدني بعدها بعد سماعه لعدة جمل من النظام ظنوها نوع من التهديد للمدينة وأهلها . لتقوم بعدها قوات النظام بإغلاق الطريق الرئيسي في مدينة جيرود والطريق الفرعي عبر حواجزها للضغط على قوات المعارضة والأهالي للموافقة على الشروط، ثم قامت بفتحه عصر اليوم، خوفًا من التصعيد . و دخل وفد اللجنة المدنية إلى مدينة جيرود بعد لقاءه بالنظام حامل معه رسالة تهديد من النظام و قام بتبليغ الأهالي من يريد الخروج فليخرج بسبب تهديد النظام للمنطقة و رفضه للشروط مما أثار الفوضى بين الأهالي و أصبحت هناك حالة من الهلع و الخوف في صفوف الأهالي ونزوح بعض العوائل باتجاه الناصرية تخوفاً من سيناريو القصف والدمار . و أضاف مراسنا أنّ وفد المعارضة و اللجنة المدنية اجتمعوا مع الأهالي في مسجد المدينة لطمأنتهم بأنّه ليس هناك تهديد فعلي من النظام بالقصف وأنّ الأمور تسير بشكل جيّد و سيعود الوفد المدني للتفاوض مع النظام، ليذهب بعدها الوفد المدني للتفاوض في المحطة قبل قليل ولا يزال الاجتماع جاري للتوصل إلى اتفاق . و أشار مراسلنا إلى أنّ وفد المعارضة يصرّ على رفض شرط خط الغاز وعدم السماح لقوات النظام والوفد الروسي باستلامه ونشر قواتها فيه وهذا البند خصيصاً يريدان قبوله بأيّ حال من الأحوال ، حيث يعتبر خط الغاز من أهم الخطوط المغذية لدمشق وريفها وحمص وغيرها من مناطق سيطرة النظام وهو فعلياً يتبع لمنطقة البتراء والجبل وللقلمون الشرقي كامل وهذا ما يؤكد رفض المعارضة تسليمه، وسط حالة تأهب لقوات المعارضة في المدينة تحسباً لأيّ خرق من النظام .
المقال التالي المقال السابق
0