بيتكوين: 116,785.18 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

أمريكا "مصير الأسد بيد روسيا و دورنا يقتصر على محاربة داعش"

أمريكا "مصير الأسد بيد روسيا و دورنا يقتصر على محاربة داعش"
كشفت مجلة " Foreign Policy " الأمريكية أنّ وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أكد للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ، أنّ مصير رأس النظام السوري بشار الأسد أصبح الآن في " يد روسيا " . و قالت المجلة في تقرير يستند إلى إفادات مصادر دبلوماسية مطلعة ، و نشر اليوم الاثنين الثالث من تموز يوليو الجاري ، إنّ تيلرسون أبلغ غوتيريس خلال لقاء خاص معه ، الأسبوع الماضي ، بأنّ أولويات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في سوريا باتت تقتصر على محاربة تنظيم الدولة ، و أكد له أنّ النشاط العسكري الأمريكي ضد قوات النظام يسعى في الأشهر الأخيرة إلى تحقيق أهداف تكتيكية محدودة مثل ردع هجمات كيميائية محتملة و حماية القوات التي تدعمها واشنطن في قتالها ضد "داعش" ، و ليس إضعاف حكومة الأسد أو تعزيز موقف المعارضة في المفاوضات حول سوريا . و قبل نحو ثلاثة أشهر، كان تيلرسون قد أصرّ على ضرورة رحيل الأسد عن السلطة بسبب تورطه في استخدام السلاح الكيميائي في البلاد ، و يعكس التغيّر في موقف الخارجية الأمريكية إزاء مصير الأسد اعتراف واشنطن بالانتصار السياسي الذي حققته الحكومة السورية بدعم من روسيا و إيران في الحرب الدائرة في البلاد منذ أكثر من ست سنوات ، بحسب تقرير المجلة . كما لفت التقرير إلى أنّ المعلومات حول إحداث التغيرات المحتملة في موقف واشنطن إزاء الأزمة السورية ظهرت قبيل اللقاء الأول وجهاً لوجه بين الرئيسين ، فلاديمير بوتين ، و دونالد ترامب ، على هامش اجتماع مجموعة العشرين المزمع عقده في هامبورغ 7 - 8 يوليو/تموز الجاري ، و سبق أن أفادت قناة CNN بأنّ ترامب ينوي التركيز على أزمتي سوريا و أوكرانيا خلال لقائه بوتين . من جانبه، رفض ممثل عن الخارجية الأمريكية التعليق على لقاء تيلرسون مع غوتيريس و اقتصر على تأكيد التزام الولايات المتحدة بعملية جنيف للتفاوض حول سوريا . المصدر: foreignpolicy.com  
المقال التالي المقال السابق
0