و في غضون ذلك تداول ناشطون نبأ انشقاق مجموعة مؤلفة من خمسة و عشرين عنصراً تابعين لقوات درع الفرات و التحاقهم بصفوف قسد عبر قرية السكرية شمال حلب الليلة الماضية ، حيث أصدرت غرفة عمليات حوار كلس توضيحاً لما جرى جاء فيه : " وصلت عدة بلاغات من المدنيين في ريف حلب الشمالي إلى أمنية مدينة جرابلس تتحدث عن قيام مجموعة مسلحة بنصب حواجز بقيادة شخص يدعى " أبو الخير " مهامها نهب المدنيين على مفارق بعد القرى شمالي الباب، بدورها قامت أمنية جرابلس بمتابعة الموضوع و ملاحقة هذه المجموعة، واشتبكت معهم في محيط قرية السكرية مما اضطرهم إلى الفرار إلى مناطق سيطرة الميليشيا الانفصالية YPG" . و في السياق ذاته أصدرت المؤسسة الأمنية في جرابلس بياناً مماثلاً أكدت فيه أنّ المجموعة تتبع للمدعو أبو الخير .
و في سياق متصل أكد الأمني ” أبو حسن ” رئيس أمنية فيلق الشام في الشمال السوري، في تصريح خاص لوكالة ” ستيب الإخبارية ” أنّ أمنية جرابلس قد ألقت القبض على نصف عناصر مجموعة المدعو " أبو الخير " بينما هرب البقية و هم ( إحدى عشر عنصراً من فرقة السلطان مراد و تسعة من فيلق الشام و ثلاثة من عناصر الصفوة و اثنين من جيش الأحفاد ) و أضاف أنّ صورة " أبو الخير " انتشرت صباح اليوم وهو برفقة العميد سهيل الحسن والملقب بـ " النمر " رئيس المخابرات الجوية للنظام .
