النظام يستولي على مناطق استراتيجية عديدة بمحيط تدمر
نشر في
25 مايو, 2017
|
50 مشاهدة
انسحابات متوالية لتنظيم الدولة شهدتها مناطق عديدة في ريف حمص الشرقي ،اليوم الخميس الخامس و العشرين من مايو / أيار الجاري، حيث تمكنّت قوات النظام من السيطرة على كامل منطقتي الصوانة و خنيفيس و التين تعتبران من أهم مناطق مناجم الفوسفات في المنطقة ، بالإضافة إلى السيطرة على منطقة البصيري بالكامل جنوب غرب مدينة تدمر ، دون اشتباك بين الطرفين . بحسب مراسل وكالة ” ستيب نيوز ” في المنطقة .و تحدث مراسل الوكالة عن انسحاب مقاتلي التنظيم من مناطقهم في القلمون الشرقي و البادية متمثلة بـ " المنقورة و المحسة و خان عنيبة و العبد و العبدة و المغر و حفير و استراحة السحلي و جبل كحلة " بالكامل ، حيث تأتي أهمية تلك المناطق بفتح مجال للنظام بالتقدم باتجاه البادية و السيطرة على بقية المناطق التي ما زالت في محيط مدينة تدمر .و أضاف مراسلنا أنّها تعتبر استراتيجية لإيران التي يهمها الفوسفات بينما روسيا يهمها الغاز و النفط ، و بالنسبة للنظام هدفه حماية الريف الشرقي لحمص ممثلاً بمطار الشعيرات العسكري و القاعدة الجوية و القرى الموالية له ، و بسيطرة الميليشيات الأجنبية على بادية حمص يكون النظام سيطر على مناجم الفوسفات و أمّن خاصرة تدمر من الجنوب و الغرب و محيط القريتين و أبعد الخطر عن مطار التيفور العسكري كما سيتمكن من فتح طريق دمشق - تدمر لأول مرة منذ أربع سنوات و نصف .فيما بسطت قوات النظام سيطرتها اليوم على ” منطقة الباردة و قصر الحلابات و الكتيبة الصاروخية و تل الفري ” جنوب مدينة تدمر و على " جبل المحسة و جبل صوانة المحسة و جبل زقاقية خليل شرق منطقة الباردة بعد اشتباكات عنيفة بين الطرفين ، كما استهدفت المقاتلات الروسية بعدة غارات جوية تجمعات التنظيم في جبال العليانية كما طالت الغارات المجموعات المغادرة من مناطق الصوانة و خنيفيس و البصيري و الباردة مما أدى إلى تدمير آليتين و وقوع قتلى و إصابات بصفوف التنظيم .رابط الخريطة بدقة عالية :http://store6.up-00.com/2017-05/149573147419111.jpg