بدء لقاءات جنيف و ديمستورا يقدّم اقتراحاً للأطراف المشاركة
نشر في
16 مايو, 2017
|
133 مشاهدة
اجتمع اليوم الثلاثاء السادس عشر من مايو / أيار الجاري، وفد المعارضة برئاسة " نصر الحريري " مع المبعوث الدولي " ستيفان ديمستورا " في مقر الأمم المتحدة في العاصمة السويسرية جنيف كجلسة أولى من المباحثات، و قال الحريري " الوفد جاء إلى جنيف من أجل المشاركة في العملية التي توصل إلى الحلّ السياسي، و هذا يخيف المجرم الأسد ".و بحسب " سبوتنيك " أنّ دي ميستورا، قام بتقديم اقتراح على الأطراف السورية المشاركة في مباحثات جنيف، مفاده إنشاء آلية تشاورية تقوم أساساً بالتركيز على نقاش سلّة الدستور ضمن فريق عمل من خبراء أمميين و قانونيين من النظام و المعارضة، يترأسه مكتب ديمستورا و نصّت ورقة الاقتراح على أنّ " الآلية التشاورية تهدف لتقديم دعم للمباحثات في مناقشة الأسس الدستورية لضمان عدم وجود فراغ دستوري أو قانوني ، و أكدت الورقة على بدء الآلية التشاورية اجتماعاتها في جنيف بشكل فوري أثناء الجولة الحالية " .و أشار الاقتراح إلى أنّ الآلية التشاورية " ستعمل على صياغة عدد من الخيارات لعرضها على الأطراف حول عملية صياغة دستور، وعقد مؤتمر وطني/ حوار وطني، و كذلك تحديد عدد من البدائل التي تضمن إيجاد أسس دستورية وقانونية صلبة لأيّ اتفاق إطاري يتم التوصل إليه في جنيف، و يكون متضمنا حزمة متكاملة، بما في ذلك ضمان إنشاء حكم شامل وذا مصداقية، وغير قائم على الطائفية، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 ".و يشار إلى أنّ المجلس الوطني الكردي قرر مساء اليوم المشاركة في مفاوضات جنيف الحالية، كما التحق رئيس الائتلاف الوطني اليوم بالوفد للمشاركة أيضاً .و انطلقت الجولة السادسة من محادثات جنيف، الثلاثاء، بعقد اجتماعات بين دي ميستورا و وفد نظام الأسد برئاسة " بشار الجعفري " لبحث الحلّ السياسي في سوريا .و قال الحريري إنّ " الوقت قد حان لمحاسبة مرتكبي الجرائم في سورية، حيث يستمر نظام الأسد بحربه ضد الشعب السوري منذ ست سنوات، و يجب على العالم أن يتحرك لوقف انتهاكات حقوق الإنسان، مؤكداً أن هذا الملف سيكون حاضراً في المفاوضات الجارية حالياً " و أعرب عن أمله في أن تطرح الأمم المتحدة هذه المرة خطة عملية أكثر، تسهّل عملية الانتقال و الحلّ السياسي .فيما طردت الأمم المتحدة مراسلة قناة الإخبارية السورية " ربى الحجلي " من مقر التفاوض في جنيف، وسحبت منها تصريح تغطية المفاوضات التي بدأت اليوم، وذلك بعد صراخها بألفاظ نابية عند دخول وفد المعارضة مقر التفاوض، و وصفته بـ " المجرمين ببدلات عسكرية” .