مقتل قيادي لجيش الإسلام ونزيف الغوطة مستمر بيومه السادس
نشر في
03 مايو, 2017
|
36 مشاهدة
نزيفُ دماءِ أبناء غوطة دمشق الشرقية مستمرٌ مع استمرار اقتتال فصائل المعارضة المسلحة، متمثلين بجيش الإسلام من جهة و فيلق الرحمن و هيئة تحرير الشام من جهة أخرى لليوم السادس على التوالي، حيث تجددت الاشتباكات اليوم الأربعاء الثالث من مايو/ أيار الجاري، في محاور بلدتي بيت سوا و حزّة و مدينتي عربين و زملكا، بحسب مراسل وكالة " ستيب نيوز " في الغوطة .و أفاد مراسلنا بانّ تلك الاشتباكات، أسفرت حتّى الساعة عن مقتل المهندس برتبة ملازم أول " قاسم قاديش " الملقب بـ " أبو محمد القعقاع " والذي يشغل منصب قائد الغرفة المشتركة لعمليات منطقة المرج، و قائد أركان اللواء الثالث في جيش الإسلام،كما أشار بيان جيش الإسلام إلى عدم التمكن من سحب جثّته بسب وجود قناصات الفيلق في مكان مقتله، بالإضافة إلى وقوع جرحى في صفوف الطرفين، و أيضاً وقوع قتيلين و عدد من الجرحى في صفوف المدنيين جراء إطلاق النار المتبادل في بلدة حزّة، وقتيل من بلدة مسرابا، فيما وثق ناشطون مقتل سبعة أشخاص بينهم طفل باقتتال أمس .و في هذا السياق أفاد السيّد ” وائل علوان ” المتحدث الرسمي باسم ” فيلق الرحمن ” في تصريح خاص لوكالة ” ستيب نيوز ” بأنّ الاشتباكات مستمرة في عربين و في بيت سوا حيث لا يزال جيش الإسلام يحشد قواته و يقتحم، والفيلق في موضع المدافع عن مواقعه في الغوطة، مؤكداً بقوله "لم يعد لتحرير الشام في الغوطة قوة تذكر و القتال منحصر بين الفيلق و الجيش".و أصدرت اللجنة المدنية بياناً أمس أدانت فيه العملية العسكرية الداخلية التي قام بها جيش الإسلام في الغوطة الشرقية و حملته المسؤولية الكاملة، كما طالبت اللجنة جيش الإسلام بالانسحاب الفوري من المناطق التي دخلها بالقوة و بإطلاق سراح المعتقلين حقناً للدماء و حرصاً على وحدة الغوطة .