فصائل الثوار تدين اتفاق البلدات الأربعة برعاية قطرية
نشر في
02 أبريل, 2017
|
138 مشاهدة
أدانت فصائل الجيش السوري الحرّ في بيان لها مساء اليوم الأحد الثاني من نيسان أبريل الجاري، اتفاق البلدات الأربعة الأخير " كفريا و الفوعة و مضايا و الزبداني " بعد اجتماع لهيئة تحرير الشام و حركة أحرار الشام و الوفد الإيراني في العاصمة القطرية الدوحة ، و اعتبر البيان هكذا اتفاقات تؤسس لمرحلة خطيرة جداً و محاولة لعملية التطهير العرقي ، و أنّ هذا الاتفاق يعزز الوجود الإيراني في منطقة دمشق و ريفها و يسمح بانتصار المشروع الطائفي الذي تحاول إيران فرضه على المنطقة من خلال النسيج الاجتماعي لدول المنطقة ، و لن تقف تأثيرات هذا الاتفاق عند حدود سورية بل ستمتد إلى الدول العربية الأخرى التي تحاول إيران تفتيتها .و طالبت فصائل الحرّ في بيانها كل الجهات برفع كل أشكال الحصار عن السكان المدنيين ، كما أعلنت الفصائل أنّها حملت السلاح لحماية المدنيين و الدفاع عن الأراضي السورية ، و أنّها لا تفرق بين سوري و آخر لأيّ سبب يتعلق بالعرق أو الدين أو المذهب ، كما و طالبت الدول التي رعت هذا الاتفاق ببيان موقفها بشكل واضح من ملابسات هذا الاتفاق و نشر كامل تفاصيله ، و طالبت أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة و مجلس الأمن بالتدخل العاجل لإصدار قرار إدانة لهذا الاتفاق و أمثاله من اتفاقات أخرى رعتها جهات دولية تحت مسمى المصالحات .و أخيراً طالبت الفصائل جامعة الدول العربية بالانعقاد على مستوى وزراء خارجية الدول العربية بشكل عاجل لبحث هذا الموضوع و للتحرك من أجل منع عمليات التهجير و التغيير الديمغرافي و إنهاء سياسة الحصار و المعاناة التي تفرضها ميليشيا بشار الأسد على أبناء سوريا .يذكر أنّ الهيئة العليا للمفاوضات اعتبرت ذلك الاتفاق بأنّه معادٍ للشعب السوري و مناقض للقانون الدولي الإنساني و يتوجه مباشرة لضرب العملية السياسية الجارية و إثارة الفتن و مشاريع الصراعات و الحروب المفتوحة في المنطقة و طالبت بإيقافه و إدانته . بحسب بيان لها الليلة الماضية .
[gallery link="file" ids="139086,139087"]