صحة حماة تطالب المجتمع الدولي بحماية المشافي وإعادة تأهيلها
نشر في
11 مارس, 2017
|
135 مشاهدة
استنكرت مديرية صحة حماة تجاهل النظام وحلفاؤه لكل ما يصدر من قرارات و إدانات حول الاستهداف المتكرر للمؤسسات الطبية في سوريا، و كان من هذه المؤسسات التي خرجت عن الخدمة مؤخراً مشافي تابعة لمديرية صحة حماة و هي " مشفى كفر زيتا التخصصي " و " مشفى الشام المركزي " و" مشفى الشهيد حسن الأعرج " و التي تخدم كتلة سكانية تقارب الـ 600 ألف نسمة بعد أن تعرضت للقصف المتكرر من قبل الطائرات الروسية و السورية. بحسب بيان للمديرية الليلة الماضية.و أوضح البيان أنّه و بعد توقف المشافي الثلاثة عن الخدمة ترتب على ذلك نتائج سلبية على سكان المنطقة حيث بلغ متوسط العمليات الجراحية التي تقدمها تلك المشافي شهرياً 725 عملية، و أكثر من 500 جراحة صغرى، بينها ما يقارب 70 عملية قيصرية، و أكثر من 10500 مستفيد من الخدمات الطبية المقدمة في تلك المشافي، ما يضع مناطق ريف حماة الشمالي و بعض مناطق ريف إدلب الجنوبي على أعتاب كارثة إنسانية و خصوصًا مع استمرار الحملة العسكرية على تلك المناطق، و دعا البيان المجتمع الدولي إلى حماية المنشآت الطبية، و تحميل المنظمات و الجمعيات الدولية مهمة التعاون مع الصحة لإعادة تأهيلها.و في حديث خاص لـ " وكالة خطوة الإخبارية " أفاد السيّد " إبراهيم الشمالي " مدير المكتب الإعلامي لمديرية صحة حماة بقوله : لدينا مراكز صحية و نقاط طبية متقدمة في ريف حماه الشمالي ولا زال هناك مشفيين في ريف حماة الشمالي الغربي و ريف إدلب الجنوبي قيد العمل و في جاهزية تامة لاستقبال المرضى و نعمل بأقصى جهدنا على إعادة تأهيل المشافي المتضررة جراء القصف لتعود للعمل في أقصى سرعة ممكنة، مضيفاً أنّه و بالنسبة للأطباء الذين توقفت المشافي التي يعملون بها عن العمل بشكل مؤقت انتقلوا للعمل في مشافي أخرى.و عند سؤالنا للمدير الإعلامي عن الصعوبات في العمل الطبّي، أجاب بأنّ نقص المواد الطبية و الأجهزة الطبية المتضررة هي عقبة ملازمة للعمل الطبي و نحاول تأمين الخدمات الطبية بالتعاون مع المنظمات الطبية و الإنسانية بالإمكانات المتوفرة، كما نطلب التعاون من المنظمات العالمية لإعادة ترميم و تأهيل المشافي المتضررة و العمل على إيقاف استهدافها، لأنّنا مؤسسة إنسانية محايدة تعمل على معالجة المرضى و الجرحى نتيجة الحرب و الصراع الدائر في سوريا .