جيش الفتح لوكالة خطوة "كفريا والفوعة خارج اتفاق حلب ولن يغادرهما أحد"
نشر في
15 ديسمبر, 2016
|
39 مشاهدة
تداول ناشطون و عدة وسائل إعلامية هذين اليومين أخبار عن اتفاق بين المعارضة و إيران حول خروج عدد من جرحى بلدتي كفريا و الفوعة المحاصرتين من قبل جيش الفتح بريف إدلب الشمالي مقابل السماح لمحاصري مدينة حلب بالخروج وفق اتفاق مبرم .و في هذا السياق أجرت " وكالة خطوة الإخبارية " لقاءً خاصاً مع القيادي في جيش الفتح " أبو محمد الشامي " اليوم الخميس و قال : بداية لا بدّ من التذكير أنّنا في جهاد دفع و في حالة حرب تكالب بها علينا القريب قبل البعيد و الجميع لا يرقب فينا إلّاً ولا ذمة يقصدوننا في ديننا و أرضنا و أعراضنا و أحذر نفسي و إخواني في ظل هذا الظرف الصعب أن نكون من حيث لا ندري أعواناً لأعدائنا ببث روح اليأس و الترويج للطعن بالثوار و ذلك بتلقي كل خبر و كل كلمة من أفواه أبواق النظام و ترديدها و نشرها بل و تبني موقف على أساسها .و أوضح القيادي بخصوص ما تردد البارحة و اليوم عن إخلاء كفريا و الفوعة مقابل حلب و غيره من الأخبار بنفس السياق ، حيث تحاول كل من إيران و حزب الله اللبناني و النظام الضغط في هذا السياق و قامت ميليشياتهم بإطلاق النار على دفعة الجرحى التي خرجت اليوم صباحاً و عطلت الإخلاء و إعلامهم يروج لذلك و يحاولون فرض أمر واقع .كما و أكد القيادي في حديثه معنا على أنّ " موقف جيش الفتح و الفصائل الأخرى .. رافضين رفض تام لذلك و اتفاق إخلاء حلب تم مع الروس و غير متعلق بملف الفوعة و كفريا ولا صحة لأي كلام عن إخلاء هاتين البلدتين مقابل حلب أو إدخال مساعدات أو خلافه " .و في ذات السياق أفاد القيادي بأنّ الملف مقفل تماماً بخصوص إخراج دفعة من أهالي كفريا و الفوعة مقابل ملف إخراج ثوار و مدنيي حلب و لكن الإيرانيون يحاولون الضغط بشكل كبير و يعملون على وضع جيش الفتح تحت الأمر الواقع بالإضافة إلى محاولة ضغط إعلامية من الميليشيا الإيرانية بهذا الخصوص .و عند سؤالنا للقيادي في حال استمر الضغط من إيران هل يمكن إخراج عدد من أهالي كفريا و الفوعة تماشياً مع ملف حلب ؟ أجاب بأنّ ذلك يعود بحسب التطورات الجارية رغم أن الملف مقفول ، مشيراً إلى أنّ هناك خلاف روسي إيراني بخصوص الملفين .و في ختام حديثه قال : " إخواننا في حلب كما في مضايا و الزبداني كما في الوعر كما في كل بقعة فيها سوري مسلم مضطهد مظلوم ... هم أهلنا و دماؤنا دونهم ... نسعى للتخفيف و الدفاع عنهم و هذا واجبنا جميعاً و نرجوا أن يكون كل شخص بموقعه على قدر المسؤولية .