بعد غيابها لعام البراميل المتفجرة تستهدف مضايا وتوقع ضحايا
نشر في
05 ديسمبر, 2016
|
27 مشاهدة
قصف مكثّف تشهده بلدتي مضايا و بقين المحاصرتين في ريف دمشق بدأته قوات النظام و ميليشيا حزب الله اللبناني المتمركزة في حواجز الأتاسي و مرجة التل و قلعة الكرسي بعشرات القذائف المدفعية و الصاروخية و الهاون منذ مساء الأمس و حتى مساء اليوم الاثنين الخامس من كانون الأول ديسمبر الجاري ثم ألقت مروحيات الأسد ثمانية براميل متفجرة بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة .و أفاد مراسل خطوة بأنّ أربعة مدنيين قتلوا كحصيلة أولية بينهم عنصرين من الدفاع المدني في مركز مضايا هما " نايف أسعد و علي زهرة " كما أصيب أمر الزمرة " مشعل حافظ " و الإعلامي " عمر النموس" في الدفاع المدني أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني في إسعاف العديد من الجرحى الذين أصيبوا جراء القصف الجوي و المدفعي و بينهم نساء و أطفال بالإضافة إلى حدوث دمار كبير في البلدة .و أشار مراسنا إلى أنّ التصعيد جاء رداً من النظام على استهداف جيش الفتح بصواريخ الغراد لبلدتي كفريا و الفوعة بريف إدلب الشمالي و ضمن هدنة البلدات الأربع و إنّ بلدة مضايا التي تضم 40 ألف مدني لم تشهد قصفاً جوياً منذ بدء الهدنة الأخيرة قبل حوالي عام بينما القصف المدفعي يستهدفها بشكل يومي ، بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانية المأساوية التي تعيشها نتيجة الحصار المطبق و فقد لأبسط مقومات الحياة ولا سيما النقص الحاد بالمواد الطبية و الكادر الطبي و الصعوبة البالغة في معالجة الجرحى و ذكر إن مدنياً قتل بالأمس جراء استهدافه من قبل قناصة حزب الله .