تعزيزات جديدة للنظام إلى تدمر مع استمرار المعارك شرق "حمص"
نشر في
08 نوفمبر, 2016
|
43 مشاهدة
يحاول مقاتلو تنظيم الدولة منذ أسبوع السيطرة على حقل المهر والنقاط المتعارف عليها في محيطه والتي تسمى ( شهاب 1 و 2 و 3 و 4) والواقعة تحت سيطرة النظام في ريف حمص الشرقي، و ذلك حتى يتم تأمين الطريق لمقاتليه من مدينة الرقة إلى تدمر و إلى القلمون الشرقي بالتزامن مع بدء معركة قوات سوريا الديمقراطية في الرقة ضد التنظيم.و بحسب مراسل وكالة خطوة الإخباربة في ريف حمص الشرقي أن اشتباكات وصفت بالعنيفة دارت بين تنظيم الدولة و قوات النظام و الميليشيات المساندة لها في محيط كل من منطقة حويسيس و حقلي شاعر و المهر غربي مدينة تدمر ظهر اليوم، الثلاثاء الثامن من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، كما دارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة في محيط صوامع الحبوب شرق تدمر أسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل و جرح العديد من عناصر النظام مع استمرار المعارك في المنطقة.و قال مراسل خطوة إن المعارك تزامنت مع قصف جوي روسي على مناطق السخنة و الطيبة و الصوامع و جبال سطيح، مضيفاً أن نظام الأسد يستقدم تعزيزات عسكرية جديدة بسبب تقدم التنظيم بمحور الصوامع شرق تدمر بحسب المعلومات الواردة من تدمر.و أشار مراسل الوكالة إلى أن تنظيم الدولة حاول يوم أمس التقدم باتجاه مدينة تدمر من جهة الشرق لكن كثافة الغارات الروسية أجبرته على التراجع.يذكر أن مقاتلو التنظيم أطلقوا عدة قذائف مدفعية على منطقة جب الجراح الموالية للنظام مما أدى إلى إصابة شخصين رجل وامرأة بجروح خفيفة يوم أمس.