دخلت إلى مخيم الركبان الواقع على الحدود السورية الأردنية مساعدات اليوم الأربعاء الثاني من نوفمبر تشرين الثاني الجاري، وهي عبارة عن ألف طرد منظفات فقط مقدمة من منظمة وورلد فوجين انترناشيونال و ستوزع على عدد محدود من اللاجئين السوريين.
و قال مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة إن أهالي مخيم الركبان يعانون من مأساة إنسانية و نقص حاد بكافة المستلزمات الضرورية لمقومات الحياة ولا سيما المواد الغذائية التي حرموا منها منذ أكثر من أربعة أشهر.
و أضاف مراسل الوكالة أن الأهالي رغم تشاؤم البعض وتفاؤل الآخر بدخول مساعدات النظافة اليوم عندما ذهبوا إلى استلامها في المكان المخصص قرر القائمون على التوزيع ومن بينهم جيش العشائر تأجيل الاستلام إلى يوم الغد بحجة انتشار الفوضى.
وأشار مراسل الوكالة إلى أن منطقة مخيم الركبان تجتاحها عاصفة رملية شديدة لليوم الثاني على التوالي مما يزيد من معاناة السوريين التي باتت جزءاً من حياتهم اليومية.
والجدير بالذكر أن في منتصف شهر أكتوبر تشرين الأول الفائت انفجرت سيارة مفخخة في نقطة لجيش العشائر بالتزامن مع دخول سيارة مساعدات بمحتويات مماثلة مما أسفر عن قتيلين و عدد من الجرحى بصفوف الثوار والمدنيين، وذلك بهدف إعاقة دخولها إلى الأهالي، حيث نجد أيادي خفية تحاول إفشال وصول تلك المساعدات بشتى السبل وتبدأ الاتهامات لأهالي المخيم على أنهم من يساعدون الإرهابين بدخول المفخخات وتضييق الخناق عليهم.