ناشطون يطلقون حملة "لا للحصار" لإنقاذ خان الشيح من كارثة إنسانية
نشر في
01 نوفمبر, 2016
|
126 مشاهدة
يدخل حصار قوات النظام لبلدات الغوطة الغربية في ريف دمشق شهره الثاني وسط نفاذ جميع المواد الغذائية من المحال التجارية مع نقص حاد في المستلزمات الطبية و الأدوية و حليب الأطفال ما ينذر بكارثة إنسانية خطيرة تهدد حياة 12000 مدني بينهم 3000 طفل و 250 امرأة حامل محاصرين بالكامل في مخيم خان الشيح بالإضافة إلى حوالي مئة ألف نسمة في بلدة زاكية .و في حديث خاص لـ " وكالة خطوة الإخبارية " مع الناشط الإعلامي " أسامة الشامي " من بلدة خان الشيح قال إن قوات النظام أحكمت حصارها على البلدة منذ 28 أكتوبر الفائت وذلك بعد قطع الطريق الحربي الواصل بين البلدات و فصل بلدة زاكية عن بلدة خان الشيح بشكل تام من خلال سيطرتها على الكتيبة المهجورة و على بلدة الديرخبية لممارسة سياسة تضييق الخناق على آلاف المدنيين بشكل مطبق .و أضاف " الشامي " أن ناشطو الغوطة الغربية أطلقوا اليوم الثلاثاء حملة تحت اسم " لا للحصار و أنقذوا خان الشيح " لإيصال صرخة من أهالي المخيم و وصول المخيم إلى حافة كارثة إنسانية بعد 32 يوماً من الحصار بالإضافة إلى القصف الجوي و المدفعي بشكل يومي و تخوف كبير من تكرار سيناريو التهجير القسري على مرأى و مسمع المجتمع الدولي .