ثوار الوعر: خرجنا كي يفك الحصار عن أهل الوعر و حقناً لدمائهم
نشر في
22 سبتمبر, 2016
|
125 مشاهدة
خرجت الدفعة الأولى من مقاتلي الثوار في حي الوعر المحاصر البالغ عددهم حوالي مئة مقاتل مع عائلاتهم حيث وصل أكثر من 400 شخص إلى بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي ظهر اليوم الخميس الثاني والعشرين من أيلول سبتمبر الجاري، عبر سبع حافلات على ثلاث دفعات. بحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية في ريف حمص الشمالي " طلال أبو الوليد"و قال مراسل الوكالة بأن الخروج كان برفقة الهلال الأحمر السوري و بغياب اللجنة الدولية للأمم المتحدة لذلك كانت الرحلة فيها تخوف كبير من الأهالي من غدر النظام لأن الخروج كان بدون ضمانات، مشيراً إلى أن اليوم مناطق الريف شهدت هدوءاً بعد أسبوع دامي من التصعيد.و في هذا السياق تحدث أحد مقاتلي حي الوعر الذي وصل إلى الريف اليوم و يدعى " أبو طاهر " عن خروجه لـ " وكالة خطوة الإخبارية " قائلاً " نحن ثوار الوعر نعاني من قصف مكثف للنظام و بالمقابل لا نستطيع الرد عليه بسبب الخوف على المدنيين وسط تخاذل من بعض القادة والمشايخ هناك فكلما ننوي بالقيام بأي عمل لفك الحصار يتم توقيفنا، فعدم القيام بعمل عسكري هو السبب الرئيسي لخروجنا من الوعر.و أضاف أبو طاهر أن بالنسبة للخروج كان من المفترض خروج المصابين إلى إدلب الاثنين الفائت، وبعد إلغائه بسبب عدم حضور الأمم المتحدة أجبر النظام اللجنة بخروج دفعة من المقاتلين إلى ريف حمص الشمالي وإلا سيعود التصعيد للحي من جديد، وبالرغم من الخروج اليوم دون ضمانات قررنا المغادرة لكي يفك الحصار عن الحي و تدخل إليه المساعدات و حقناً لدماء المدنيين، موضحاً أنّ عند وصولنا إلى الريف استقبلنا أهله بكل صدر رحب و شعرنا أنّنا في بيوتنا و ندعو كل شخص شريف أن يتحدث عن التخاذل في الوعر و التواطؤ مع النظام، فيما يعاني المدنيون في الحي كثيراً بسبب احتكار التجار للمواد.و في سياق متصل أوضح مراسل خطوة في الوعر " فيصل أبو عزام " أن الدفعة الثانية التي ستخرج من الحي بعد فترة ستكون وجهتها إلى مدينة إدلب في وقت لاحق، و بحسب ما وردنا من معلومات أنّ في 25 من الشهر الجاري سيكون جلسة أخرى للجنة المفاوضات مع وفد النظام، وفي حال وافقت الأمم المتحدة على متابعة العمل ضمن اتفاق الوعر فمن المتوقع إخراج مصابين فقط إلى مناطق إدلب وريفها، ويتوقع أن يخرج مباشرة بعد هذه الخطوة ما يقارب سبعة ألاف وخمسمائة معتقل من معتقلي حمص, من أجل السير والاستمرار في الاتفاق.