تواصل فصائل الثوار تقدمها لليوم السادس على التوالي و السيطرة على عدد من قرى جديدة في محيط مدينة جرابلس شرق حلب بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية اليوم الاثنين التاسع و العشرين من أغسطس آب الجاري ضمن عملية درع الفرات .
و أكد النقيب عبدالسلام عبدالرزاق المتحدث العسكري لحركة نور الدين الزنكي لـ ” وكالة خطوة الإخبارية ” أن فصائل الثوار تمكنت من السيطرة على قرى ( أم رسوم و الملحمية و اليعقوبية و عرب حسن صغير و المحسنلي و الدليم و التوخار الكبير و التوخار الصغير و حلونجي و بولدق كبير و بولدق صغير و مزارع التمورة و أم سوس و ظهرالمغارة وبال مغار و أم روثة فوقاني جنوبي مدينة جرابلس بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية YPG ، في حين دمر الثوار سيارة مفخخة لتنظيم الدولة في قرية الظاهرية غربي جرابلس قبيل وصولها لأحد الحواجز اليوم.
وفي سياق متصل حذّر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من أن القوات التركية ستظل تستهدف عناصر وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة شمال سوريا حتى تنسحب إلى شرق نهر الفرات، وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهولندي بيرت كويندرز اليوم أنهم " بحاجة إلى الانتقال إلى الجانب الآخر من نهر الفرات في أسرع وقت ممكن، كما أعلنوا وكما وعدت الولايات المتحدة بذلك."
من جهته وصف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون بيتر كوك أن " الاشتباكات بين القوات الكردية والقوات المشاركة في العملية التي تقودها تركيا في شمال سوريا غير مقبولة ومبعث قلق بالغ "، وشدد في بيان أن "الولايات المتحدة غير متورطة في هذه النشاطات، ولا تتم بالتنسيق مع القوات الأمريكية، ولا تدعمها" مضيفاً " ندعو جميع الأطراف المسلحة على التوقف واتخاذ التدابير المناسبة لوقف العنف وفتح قنوات للاتصال "، وحذّر من أن الاقتتال سيتيح لتنظيم داعش فرصة للتصدي للضربات.
كما جددت وزارة الدفاع الأمريكية مطالبتها بانسحاب قسد إلى شرق نهر الفرات، وأكد البنتاغون أنه سيواصل العمل باتصال وثيق مع حليفتها في الناتو تركيا ومع الفصائل المدعومة من قبل التحالف الدولي شمال سوريا، بهدف التخفيف من حدة التوتر في المنطقة.
رابط الخريطة بدقة عالية
http://store2.up-00.com/2016-08/1472483729521.jpg
