بيتكوين: 115,345.24 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

الخطر يهدد الوعر و مناشدات و نداءات استغاثة لإنقاذه

الخطر يهدد الوعر و مناشدات و نداءات استغاثة لإنقاذه
يواصل نظام الأسد تضيقه الخناق على ما يقارب مئة ألف نسمة قاطنين في حي الوعر بحمص المدينة ،في حصار بدأ شهره السادس وسط انقطاع شبه تام لكافة مقومات الحياة، حيث يستمر انقطاع التيار الكهربائي عن الحي في سياسة جديدة لإرهاق المدنيين خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة لليوم السادس على التوالي، بالإضافة لانقطاع المياه لأكثر من أسبوع باستثناء مجيئها ساعة واحدة خلال النهار و بكمية ضعيفة جداً. و في هذا السياق أصدر مجلس محافظة حمص الحرة بياناً اليوم، الثلاثاء التاسع من أغسطس آب الجاري، وجه من خلاله نداء استغاثة عاجل ناشد فيه جميع المنظمات الإنسانية والطبية، كما أوضح البيان أنّ حي الوعر يعاني من حصار جزئي يفرضه النظام قارب الثلاث سنوات، و تحول إلى حصار مطبق منذ ستة أشهر ،الأمر الذي أدى لانعدام المواد الطبية ، ومستلزمات تشغيل المشافي وعلى رأسها المحروقات. و أضاف البيان أنّ مجلس محافظة حمص الحرة قد أعلن من خلال مكتبه الطبي عن دق ناقوس الخطر أمام جميع الهيئات الإنسانية والطبية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي من أجل الضغط على النظام بشكل عاجل للسماح بإدخال المواد اللازمة لتشغيل المشافي وفي مقدمتها المحروقات التي أوشكت على النفاذ خلال 24 ساعة في ظل الانقطاع التام للتيار الكهربائي عن الحي، مما ينذر بكارثة إنسانية حقيقية ويتحول كل مريض أو مصاب إلى مشروع قتيل. photo_2016-08-09_13-52-19 و أفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في الوعر أنّ قوات النظام المتمركزة في برج الغاردينيا قامت قبل فجر اليوم باستهداف منزل المدنيين في الحي بالرشاشات الثقيلة، مشيراً إلى أنّ هذا الاستهداف بالإضافة لرصاص القناصة والأسطوانات المتفجرة وقذائف الهاون والدبابات يطال الحي بشكل شبه يومي تتراوح حدته بين الفينة و الأخرى، و وقع جراءه العديد من المدنيين بين قتيل وجريح. يذكر أنّ حي الوعر دخل حصاره الأخير منذ العاشر من آذار مارس الماضي من العام الجاري، عقب نقض النظام للهدنة المبرمة في الأول من ديسمبر من العام الماضي، فيما تقف الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية عاجزة عن تقديم أي شيء باستثناء بعض المساعدات التي دخلت إلى الحي بكميات قليلة، و قد قام النظام بمنع دخول أغلبها وأهمها حليب الأطفال والمواد الطبية والمعلبات وسط انتشار لعدة أمراض خاصة بين الأطفال، حيث أن مناعة الأطفال أصبحت شبه معدومة في ظل نقص الغذاء ولجوء الأمهات لإطعام أطفالهن مادة البرغل أو أي مادة متوفرة قد لا تتناسب مع أعمارهم. ^E5801125998DDA3A8D42A9F090D9CC716E30693BCE284B810A^pimgpsh_fullsize_distr
المقال التالي المقال السابق
0