ارتكبت الطائرات الحربية مجزرة في بلدة التبني الواقعة في ريف دير الزور الغربي راح ضحيتها عشرة قتلى و عدد من الجرحى جميعهم من النساء و الأطفال .
و في هذا السياق قال الناشط الإعلامي في دير الزور " عامر الهويدي " في حديث خاص مع " وكالة خطوة الإخبارية " إنّ الطيران الحربي الروسي استهدف بلدة التبني في تمام الساعة العاشرة، و النصف من صباح اليوم السبت الثالث والعشرين من يوليو تموز الجاري بعدة غارات تركزت على منازل المدنيين وسط البلدة ما أدى لوقوع عشرة أشخاص كحصيلة أولية جميعهم من الأطفال و النساء بينهم 6 قتلى من عائلة الجيجان و أربعة من عائلة ياسين الجمعة ، فيما تم نقل الجرحى إلى المشافي الميدانية القريبة لتلقي العلاج وسط حالة هلع و خوف انتابت الأهالي هناك .
و أشار الهويدي إلى أنّ بلدة التبني تقع على بعد حوالي 50 كيلو متر عن مدينة دير الزور بإتجاه الشمال الغربي و يبلغ عدد سكان التبني15600 نسمة و بيوتها القديمة طينية مسقوفة بسقوف من جذوع الحور الفراتي و الحديثة ذات سقوف إسمنتية امتدت إلى جانب الطريق الرئيسة بين دير الزور و الرقة و حلب و يسيطر عليها تنظيم الدولة ، كما و يوجد بالقرب من البلدة منجماً للملح الصخري .
أمّا عن دير الزور المدينة فأفاد " الهويدي " بأنّ طائرة شحن قامت في الساعة السادسة و النصف من صباح هذا اليوم السبت بإلقاء 26 شحنة من المواد الغذائية المحملة بالمظلات و كل شحنة تحملها مظلة واحدة و سقطت هذه الشحنات بالقرب من السكن الجامعي على طريق عام دير الزور دمشق و هذه الشحنات مقدمة كمساعدات للأهالي بأحياء مدينة دير الزور المحاصرة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام من برنامج الأغذية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة .
و في سياق منفصل أفاد شهود عيان بغرق ( طفلتين ) بنهر الفرات بمنطقة الكسر في حي الحويقة أثناء محاولتهما تعبئة الماء من النهر صباح اليوم الطفلة الأولى (صف ثامن و الثانية صف تاسع) ، و قد ذكر الشهود و هم مقربون منهما بأنّ العثور عليهم بات صعب جداً بسبب سحب جثثهم بمياه النهر بإتجاه الجسر المعلق .
و على صعيد آخر أفرج تنظيم الدولة عن مجموعة من المعتقلين لديه في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي ، فيما اعتقل أكثر من 30 شخص من قريتي الكشكية و أبو حمام بعد كتابة عبارات مناهضة للتنظيم على جدران بعض البيوت والمحلات .