تنظيم الدولة يتعهد بالدفاع عن منبج , وأوضاع سيئة يعيشها المدنيون هناك

تستمر حملة قوات مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على مدينة منبج بريف حلب شرقي سوريا لليوم السادس عشر على التوالي تحت غطاء سلاح جو التحالف الدولي وسط حصار فرضته القوات المهاجمة على تنظيم الدولة داخل المدينة و في محيطها الضيق   و أفاد مراسل وكالة "خطوة الإخبارية" في المنطقة أن قوات مجلس منبج العسكري أعلنت في مؤتمر صحفي اليوم عن سيطرتها على مساحة تقارب الألف كيلو متر مربع و قتل المئات من عناصر تنظيم دولة بحسب قولها , في حين قال قيادي من قوات سوريا الديمقراطية لوكالة خطوة الإخبارية :  "بدأنا الحملة في الأول من شهر حزيران الجاري حيث قدمنا الدعم اللازم لقوات مجلس منبج العسكري من العتاد منذ اللحظة الأولى لحد الآن "     و أضاف مراسل الوكالة في المنطقة أن حركة نزوح مستمرة للمدنيين من قرى ريف مدينة منبج لليوم الرابع العاشر على التوالي مع اقتراب المعارك الدائرة إلى مداخل المدينة من مختلف الجهات , حيث سجل نزوح ما يزيد عن عشرة آلاف مدني من قرى ريف منبج إلى مناطق أكثر أمان في ريف حلب الشرقي وصولا إلى مخيمات بريف الحسكة     و أفادت مصادر ميدانية من داخل مدينة منبج لوكالة خطوة الإخبارية أن الوضع الإنساني سيء للغاية بسبب محاصرة قوات مجلس منبج العسكري للمدينة من جهاته الأربعة , حيث تشهد المدينة نقص حاد بالمواد الأساسية مع قطع الكهرباء و الماء عن المدينة بشكل متواصل     و في سياق متصل قال ناشطون من منبج أن تنظيم الدولة جزم بأنه لن ينسحب من المدينة إلا بعد مقتل أخر عنصر له فيها على غرار معركة عين عرب " كوباني " حيث لازال التنظيم يحشد قواته على أطرافها بعد حفره الخنادق و تفخيخه عدداً كبير من المنازل و نشره للقناصين , و أشار الناشطون إلى أن التنظيم دعا الأهالي و الشباب للوقوف معه ضد من أسماهم "الملاحدة" في إشارة إلى "قوات سوريا الديموقراطية" ، و أوضح الناشطون أن حالة من الخوف و الهلع أصابت معظم المدنيين في المدينة و يبرز تخوفهم الأكبر على حياتهم و منازلهم و مدينتهم و إمكانية تدمير كل شيء بفعل المعارك التي ستدور رحاها في المدينة فيما لو قام التنظيم بالقتال داخلها .