بعد سيطرة قوات مجلس منبج العسكري، وقوات سوريا الديمقراطية على أطراف مدينة منبج، وتطويقها من أربع جهات يعاني أهلها من انقطاع من كافة مستلزمات الحياة ومقوماتها.
وأفاد مراسل وكالة خطوة الإخبارية في المنطقة أن الوضع الإنساني بالنسبة لمدينة منبج المعقل الأساسي لتنظيم دولة سيء جداً حيث قرابة الثلاث مئة ألف نسمة محاصرون داخل المدينة، و تشهد المدينة حظر تجوال بشكل كامل ، والتنظيم يمنع الدخول الخروج من المدينة عدا عن انقطاع الماء والكهرباء يومياً ، بالإضافة إلى نقص في مادة الخبز حيث تفتح الأفران في أوقات محددة، وتوزيع الخبز بكمية محددة.
وأشار مراسل الوكالة إلى شن طائرات التحالف اليوم عدة غارات استهدفت أماكن متفرقة من المدينة وريفها، كما قتل عشرة أشخاص من عائلة واحدة نتيجة قصف التحالف الدولي لقرية الخطاف بمدخل المدينة الشرقي مساء أمس السبت.
وفي هذا السياق أصدر المجلس العسكري لمدينة منبج، و ريفها بياناً اليوم الأحد الثاني عشر من يونيو حزيران الجاري
أكد فيه مرة أخرى أنه يبدي كامل حرصه على ضمان سلامة المدنيين العزل الذين تأكد له قيام تنظيم الدولة باحتجازهم في المدينة كرهائن، واستخدامهم كدروع بشرية.
ودعا البيان الأهالي إلى الابتعاد عن الأماكن، والمواقع القريبة من الاشتباكات، مؤكداً أن تريث قوات المجلس في اقتحام مدينة منبج بعد تطويقها كاملة يعود بالدرجة الأولى إلى الحرص على سلامتهم، وإبعاد الأذى عنهم.
كما أكد التزام قواته بالأسس، والمعايير، والقوانين، والعهود، والمواثيق الدولية المتعلقة بمثل هذه النزاعات، وعاهد شعب منبج أنهم مستمرون في حملتهم "حملة الشهيد فيصل أبو ليلى" حتى تحرير مدينة منبج وريفها بالكامل من تنظيم الدولة لتعود الحرية، والسلام والأمان إليها.