قطر تدعو المعارضة السورية للتوحد بعيداً عن المصالح

انطلقت الجلسة الافتتاحية لمنتدى الدوحة السادس عشر مساء أمس السبت الواحد وعشرين من مايو أيار الجاري، في العاصمة القطرية الدوحة ، تحت شعار "الاستقرار والازدهار للجميع" بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. ألقى وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني كلمة في الجلسة الافتتاحية دعا من خلالها فصائل المعارضة السورية للوحدة بعيداً عن المصالح الضيقة، وأكد الوزير" أن الكارثة الإنسانية في سوريا لن تنتهي إلا بإلزام نظام بشار الأسد، بتنفيذ مقررات اتفاق "جنيف 1" التي تنص على تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، وقرارات مجلس الأمن ذات العلاقة. وقال الوزير : إن "الشعب السوري يستحق قيادة موحدة لفصائله المعارضة بعيداً عن المصالح الضيقة، التي لا تجدي نفعاً ، فالانقسامات لن تمكن الفصائل من تحقيق نظام سياسي ديمقراطي، أو غير ديمقراطي". وذكر أيضاً أن "تقاعس المجتمع الدولي عن وضع حد للجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، هو العامل الرئيسي في تأزم الأوضاع في سوريا" بحسب قوله . وأشار الوزير إلى  أن "الحل النهائي للأزمة السورية أصبح مرهوناً بإرادة واضحة للقوى الدولية الفاعلة، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لتكون هناك جدوى من المفاوضات بين المعارضة السورية، والنظام". يذكر أن مُنتدى الدوحة هو منتدى سنوي يسعى إلى تقديم نظرة شاملة للقضايا المتعلقة بالديمقراطية، والتنمية، والتجارة الحرة، في دول الشرق الأوسط والعالم، كما يناقش المنتدى، الذي يتحدث فيه 58 شخصية، ويتواصل على مدار 3 أيام، قضايا حيوية مثل الاقتصاد، والطاقة، والأمن، والدفاع، كما يشارك في أعماله عدد من ألمع السياسيين، والخبراء والأكاديميين، وصناع القرار.