تهديدات من موالي النظام باختطاف طلاب ريف حمص الشمالي ثأرا للزارة والهيئة الشرعية تحذّر

مع اقتراب انتهاء العام الدراسي في سوريا، وبالتزامن مع موعد تقديم امتحانات شهادتي الإعدادية، والثانوية ترافق تحرير الثوار لقرية الزارة (جنوب حماة - شمال حمص) من سيطرة قوات النظام يوم الخميس الفائت، حيث تمكن الثوار من السيطرة على البلدة وقتل عدد من جنود النظام، وأسر اخرين بينهم خلال المعركة وبحسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية أنه وكنوع من الانتقام لهذه الخسارة التي لحقت بالنظام نشرت مواقع التواصل الاجتماعي في القرى الموالية للنظام والمحيطة بالمنطقة منشورات تدعو لاختطاف أي طالب وطالبة، أو موظف وموظفة يمر من مناطقهم إلى داخل مدينة حمص الى ان يتم إطلاق سراح الاسرى من اهل الزارة وفي هذا السياق أصدرت الهيئة الشرعية في قرية تير معلة، والهيئة الشرعية في مدينة تلبيسة يوم أمس السبت بياناً توضيحياً قالت فيه: " حرصاً منّا على أعراض الأهالي وأرواحهم نذكر أولياء أمور الطلاب، وندعوهم إلى عدم التفريط بأعراضهم، ونحمّل الأولياء كافة المسؤولية جراء مخالفتهم لهذا البيان" وأيضاً أصدرت المحكمة الشرعية العليا لحمص بياناً مماثلاً جاء فيه :" نظراً لما تواتر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وشبكات الانترنت من نية شبيحة نظام الأسد، وعزمهم على خطف نساء الريف الشمالي لحمص، وخاصة طالبات الشهادات الإعدادية والثانوية بحجة مبادلتهن بأسرى الزارة فإن المحكمة الشرعية العليا لحمص وحرصاً على أعراض الأهالي وأرواحهم تذكر أولياء أمور الطلاب وتدعوهم إلى عدم التفريط بأعراضهم من خلال إرسال أبنائهم، وبناتهم إلى مناطق النظام الغادر علماً أن المحكمة الشرعية العليا لحمص تحمل أولياء الطلاب والطالبات كامل المسؤولية جراء مخالفتهم لهذا البيان " [gallery link="file" ids="88624,88625"] وأشار مراسل الوكالة أن النظام يرغب الناس لإرسال أولادها لتقديم الامتحانات حيث قام صباح اليوم الأحد بفتح طريق تيرمعلة، الذي تم إغلاقه منذ بدأ الحملة العسكرية على قرية تير معلة بريف حمص الشمالي بمطلع تشرين الأول عام 2015 , كما قال مراسل الوكالة ان عددا من طلاب المناطق المحررة شمالي حمص خرجوا لتقديم الامتحانات في مناطق سيطرة النظام داخل المدينة دون تسجيل أي حالة اختطاف حتى اليوم يأتي ما سبق في ظل استمرار المعارك على جبهات بلدة الزارة جنوبي حماه مع القصف المتبادل بين فصائل الثوار وقوات النظام هناك وتسجيل عشرات الغارات الجوية من الطيران السوري والروسي على البلدة المحررة والقرى المحيطة بها والواقعة بيد المعارضة