أصدرت قادة الجيش اللبناني , اليوم الجمعة , بياناً أكدت فيه ايقافها ل55 شخصاً يحملون الجنسية السورية , بتهمة تجولهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية , و تم تحويل الموقوفين الى المراجع المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة قانونياً بحقهم
و يستمر الجيش اللبناني بحملات المداهمات و الاعتقالات , في تجمعات اللاجئين السوريين في مختلف المناطق اللبنانية , و القاء القبض عليهم بتهمة عدم حيازة الأوراق النظامية , و قد أكد سوريون أن القوات اللبنانية , اعتقلت أكثر من 73 لاجئاً سورياً في مناطق زغرتا وطرابلس شمال لبنان , والمصنع شرق لبنان , ومنطقة الغبيري في ضاحية بيروت الجنوبية , لدخولهم البلاد وتجولهم بطريقة غير شرعية
و أوضح البيان الصادر عن الجيش اللبناني ,أن بعض الاعتقالات طالت أشخاص كانوا في منطقة المصنع , في البقاع الغربي , حيث أوقفت دورية من الجيش , 18 شخصاً سورياً أثناء محاولتهم التسلل و الدخول الى الأراضي اللبنانية
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه , أليس من باب أولى على الجيش اللبناني سحب قوات حزب الله اللبناني , الذي يشكل اكثر من 40% من درجات الضباط العليا في جيشه , الحزب الذي يقبع على الأراضي السورية , و الذي تسبب بتهجير و دخول أولئك ال 55 معتقل سوري الى الأراضي اللبنانية , لو ان لبنان تعرف ان حزبها الشيعي هو أهم ركائز اشتعال فتيل الحقد الطائفي في سوريا , لعلمت أن ال 55 سورياً لا يشكلون خطراً على أمنها بنسبة 1% , و لاستحواذها خجل مما تقوم به بحق اللاجئين السوريين , الذين تركوا سوريا بعد ان تغلغل حزب الله اللبناني في شروش الحرب السورية ضد الشعب المنكوب