تحولت مدينة الضمير و محيطها إلى محط أنظار الجميع بعد الحملة التي شنها تنظيم الدولة على النقاط المحيطة في مطار الضمير فيما واصلت الفصائل داخل المدينة إشتباكاتها فيما بينها بين متهم بمبايعة التنظيم و آخر بمانع لانتشار أفكار التنظيم
و قالت وكالة أعماق أن تنظيم الدولة واصل لليوم الثاني على التوالي هجومه على المناطق التي يسيطر عليها النظام في القلمون الشرقي حيث تمكن عناصر التنظيم من تدمير دبابة و عربة عسكرية و سيارة تحمل قوات للنظام من خلال استخدام الصواريخ الموجهة فيما أشهر تنظيم الدولة مفخخات في وجه أحد أرتال المؤازرة التابعة للنظام شرق مطار الضمير موقعاً 50 قتيلاً و عدداً كبير من الجرحى وفق ما قالت الوكالة التي تنقل أخبار التنظيم
و في الانتقال إلى داخل مدينة الضمير التي لا زالت تكتوي بنار الاقتتال الداخلي بين الفصائل و التي تتصاعد بشكل متواتر مخلفة قتلى و جرحى في صفوف أهل المدينة
و أوضح مراسل وكالة "خطوة الإخبارية" أن الإشتباكات تصاعدت اليوم بمختلف أنواع الاسلحة بين جيش الاسلام و قوات أحمد العبدو من جهة و لواء الصديق و رجال الملاحم المبايعين لتنظيم الدولة من جهة أخرى في عدة نقاط داخل المدينة و لاسيما نقطة آل سيف و الفرن الآلي و طريق التحويلة في المدينة
و كانت عناصر التنظيم قد تمكنت يوم أمس من السيطرة على الكتيبة 559 دبابات و الكتيبة المهجورة و حاجز المثلث , تزامناً مغ غارات جوية عنيفة مكثفة استهدفت محيط مطار السين العسكري الذي يحاول تنظيم الدولة التقدم و السيطرة عليه و انسحب التنظيم بإتجاه الدكوة و بئر القصب بعد فشل هجومه صباح أمس على مواقع قوات النظام في محيط الفوج 16
و في السياق ذاته عقد وجهاء المدينة اجتماعاً مع قادة جيش الإسلام و قوات أحمد العبدو بهدف التدصي لتنظيم الدولة .