بيتكوين: 114,003.81 الدولار/ليرة تركية: 40.93 الدولار/ليرة سورية: 12,926.91 الدولار/دينار جزائري: 129.82 الدولار/جنيه مصري: 48.59 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

ايران تبعد مستوطنيها في دمشق عن الصراع السياسي لضمان وجودها ما بعد الأسد

ايران تبعد مستوطنيها في دمشق عن الصراع السياسي لضمان وجودها ما بعد الأسد
طرح وفد النظام السوري , أمام المبعوث الاممي "ستيفان دي ميستورا" , خلال تفاوضات السلام , في جنيف , ملف الايرانيين المتواجدين في دمشق , خاصة في منطقة الست زينب , و طالب الوفد اعتبار وجود أولئك الإيرانيين في دمشق بعيداً عن الصراع السياسي الذي يدور في سوريا , و عدم إدراجهم ضمن الميليشيات المسلحة , الامر الذي أثار تخوف المعارضة و الخبراء من عملية "استيطان" كبيرة للإيرانيين في دمشق , اضافة للأفغان والباكستانيين الشيعة , ما يساهم في بقاء دور ايران ممتد في مرحلة مابعد الاسد في سوريا. و قد بدء الايرانيون بالاستيطان في دمشق , بشراء بيوت و مباني فعلياً منذ أكثر من عام , لكن يبدو أن النظام زاد من تشجيع الايرانيين في طهران , سواءً شركات أو تجار أو مقاولين , على شراء المزيد من البيوت و الفنادق في احياء دمشق , ما أثار تخوف المعارضة السورية أن يندرج الامر ضمن الحلول السياسية  التي تفرض في جنيف , برعاية اقليمية و دولية. و جاء بحسب موقع إيراني , أن التجار الايرانييون دفعوا مبالغ كبيرة وضخمة لشراء البيوت و الفلل في دمشق, كان أغلبها محيط بمزار السيدة زينب, و اشتراها الإيرانيون المقربين من النظام بمبالغ كبيرة, ما سبب ارتفاعا كبيرا في أسعار العقارات في تلك المناطق , كما أسس العديد من الايرانيين مؤسسات تجارية لتبرير وجودهم في سوريا قانونياً. و تقوم العديد من البنوك و المؤسسات المرتبطة بالحرس الثوري الايراني بتقديم قروض وتسهيلات كبيرة للايرانيين الراغبين بشراء فنادق و شقق في دمشق , كبنك أنصار الإيراني ومؤسسة مهر المالية , بحسب موقع "عربي21". و أشارت المعلومات ان معظم الايرانيون الذين يقطنون في دمشق و ريفها مع عائلاتهم هم من الايرانيين المنتسبين لقوات الحرس الثوري الايراني , حيث يتمتعون بامتيازات تمنح لهم من النظام السوري و الحرس الثوري الايراني , و من الملفت للأنظار أن اللغة الفارسية هي اللغة التي درجت الآن في منطقة السيدة زينب بدل اللغة العربية , بسبب كثافة الإيرانيين و الأفغان , الذين يقيمون هناك بحجة وجود المزارات الشيعية. في الوقت نفسه يرفض الكثير من المواطنيين الايرانيين الذهاب الى سوريا , باعتبارها أنها مكان غير آمن , بالرغم من العروض المغرية التي يتلقوها للعمل في دمشق من الحكومة الايرانية. asfghjfd
المقال التالي المقال السابق
0