دحضت الولايات المتحدة الأمريكية الادعاءات الروسية بتوقف عملياتها العسكرية ٫ بعد قرار الرئيس الروسي بسحب قواته من سويا في ال15 من الشهر الجاري ٫ مؤكدة أن روسيا لازالت تنفذ ضربات جوية دعماً للنظام السوري .
وقال المتحدث باسم القيادة الأميركية الوسطى "الكولونيل باتريك ريدر" أن الطيران الروسي وجه بعض الضربات الجوية في محيط تدمر دعماً لنظام بشار الأسد , المنطقة التي تشهد اشتباكات عنيفة جداً بين النظام و مسانديه من ايران و مليشياتها اضافة لضباط روس ٫ ضد تنظيم الدولة , و سبق و أن نشر التنظيم صوراً لجثث خمسة روس يوم امس الاول كان قد قتلهم .
و أفاد مراسل وكالة "خطوة" الاخبارية , يوم امس , ان الطيران الحربي الروسي , شن العديد من الغارات العنيفة طالت قرية كبانة وقرية الغسانية في ريف اللاذقية ما اوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين .
وقال ريدر ٫ في رسالة إلكترونية لوكالة الصحافة الفرنسية ٫ أن الضربات "جرت على مدى أيام"، موضحا أنه تلقى "تحديثا" لمعلوماته.
و كان ريدر قد قال في تصريحات أنه "ما زال لديهم (الروس) طائرات مروحية وبعض طائرات النقل، لكن ما لاحظناه هو أن غالبية المقاتلات الروسية غادرت سوريا".
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تلحظ شنّ القوات الروسية أي ضربات جوية في الأيام الأخيرة، ولكنه أوضح فيما بعد أن هذا لا ينطبق إلا على شمال سوريا فقط.
روسيا التي أعلنت عن بدأها سحب قواتها الآساسية من سوريا ابتداء من 15 الشهر بناء على أمر من بوتين ، قالت من جهتها إن الطيران الروسي يشنّ من "20 إلى 25" غارة جوية يوميا لدعم قوات النظام في عمليته ضد "الجهاديين" في تدمر ٫ الأمر الذي لاتعتبره مخالفاً لقرار رئيس بلادها الذي أكد أن قواته الجوية ستواصل حربها ضد أهداف "ارهابية".