تعيش مدينة يبرود في القلمون حالة من الصدمة على وقع اكتشاف حمل إحدى الفتيات التي لم يتجاوز عمرها ١٣ عاماً نتيجة علاقة غير شرعية مع فتى ، في ظل حالة من التفلت تعيشها المدينة الخاضعة لسيطرة مليشيا حزب الله اللبناني و قوات النظام السوري الذين سهلا حالة الفلتان من خلال السماح و الترويج للمخدارات للتأثير على السكان.
و قال مراسل وكالة "خطوة" الاخبارية" أنه تم اكتشاف حمل طفلة في الصف السابع الإعدادي ، لم تتجاوز الثالثة عشر من عمرها ، بعد أن وقعت ضحية مراهق لم يُكمل دراسته الثانوية بعد ، فقد استغل صغر سن الفتاة وعدم نضجها.
و أكد المراسل أنه حتى اللحظة لم يتم التأكد من مقتل الفتاة على يد والدها بعد خروجها من المشفى وفق ما انتشرت الشائعات في المدينة ، التي سيطر عليها النظام و مليشيا حزب الله في الربع الأول من عام ٢٠١٤.
و بيّن مراسل الوكالة أنه انتشرت في الفترة السابقة في مدينة يبرود تجارة المخدرات وتعاطيها بشكل كبير بين مختلف الأعمار ، وذلك بترويج و تسهيل من القوات المسيطرة عليها لافتاً إلى أن هذه القوات ( حزب الله و قوات النظام ) يتعرضون للفتيات على الحواجز بحجة التفتيش والعمل الأمني.