الوضع العام:استهدف الطيران الحربي الروسي والطيران الحربي والمروحي السوري مدينة "الأتارب" في الريف الغربي ومدينة "دير حافر" في الريف الشرقي وقرى وبلدات "بنان الحص، الحاجب، ربيعة، كركور، مربع بيشة" في الريف الجنوبي وطريق "خناصر" في الريف الجنوبي الشرقي كما سقطت عدة قذائف هاون على حي "الجميلية" الخاضع لسيطرة قوات النظام, وكانت حصيلة القصف مقتل أكثر من 13 شخص وإصابة أكثر من 35 آخرين.وأعلن جيش الشمال في مدينة اعزاز عن إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى عفرين إغلاقاً تاماً باستثناء الحالات الإنسانية وذلك رداً على الأعمال العدوانية التي قام بها مرتزقة النظام من عصابات قنديل على حد وصفهم.كما أعلن لواء الفتح العامل في ريف حلب الشمالي عن انفصال عن حركة أحرار الشام والتزامه بالمجلس العسكري الموحد.على الصعيد العسكري:تستمر الاشتباكات بين الثوار من الفرقة 16 وفرقة السلطان مراد والجبهة الشامية وكتائب الصفوة الإسلامية وفصائل أخرى ضد قوات سوريا الديموقراطية على محوري " الشيخ مقصود ، الأشرفية ". في محاولة الثوار التقدم في المنطقة تزامنت بقصف مدفعي وبقذائف هاون بشكل متبادل بين الطرفين دون إحراز أي تغيير في خارطة السيطرة.واستهدف الثوار من حركة نور الدين الزنكي مواقع قوات النظام على جبهة "عزيزة" جنوب مدينة حلب. وشهد ريف حلب الجنوبي الشرقي اشتباكات عنيفة بيم تنظيم الدولة ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها على طريق "خناصر" شريان النظام الوحيد إلى مدينة حلب .في محاولة التنظيم التقدم أكثر على الطريق تزامنت بقصف مدفعي عنيف وبراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام المتمركزة في معامل الدفاع والثكنات العسكرية المتواجدة في المنطقة وغارات جوية روسية كثيفة.رد التنظيم بقذائف المدفعية وقذائف الهاون وخلال الاشتباكات تمكن التنظيم من تدمير دبابتين وسيارة دفع رباعي لقوات النظام أثناء محاولتها التقدم باتجاه "برج الزعرور" بالإضافة لاستهداف رتل القوات النظام بسيارة مفخخة حيث كان الرتل متجهاً من بلدة "أثريا" باتجاه بلدة "خناصر" وحسب وسائل إعلام تنظيم الدولة فإن قتلى قوات النظام وميليشياته خلال اليومين الماضيين قد تجاوز "220" قتيل.كما شهد ريف حلب الجنوبي اشتباكات بين الثوار من حركة أحرار الشام وفصائل أخرى ضد قوات النظام على محور " كفر بيش" في محاولة الأخير التقدم في المنطقة وتمكن الثوار من التصدي لهم .وفي ريف حلب الشمالي واستهدف لواء المعتصم بالله مواقع تنظيم الدولة في قرية "تلالين" بقذائف الهاون.من ناحية أخرى فقد دارت اشتباكات بين الثوار من الجبهة الشامية وجبهة النصرة وفصائل أخرى ضد قوات النظام والميليشيات المساندة لها على جبهة " الطامورة" تزامنت بقصف مدفعي وبقذائف الدبابات بشكل متبادل بين الطرفين دون إحراز أي تقدم يذكر لأي طرف.