الوضع العام:استهدف الطيران الحربي الروسي والحربي والمروحي التابع للنظام احياء مدينة حلب وريفها المحرر مركزا قصفه على كل من مدن (تل رفعت – عندان – حريتان – مارع - كفر حمرة) وقرى وبلدات (حيان – بيانون - تل مصيبين - تل جبين – مسقان- معرسته الخان – احرص – رتيان – حردتنين) في ريف حلب الشمالي ومدن (الباب - دير حافر – منبج) وقرية حميمة ومحيط المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي ومحيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي مما أدى لمقتل اكثر من 55 شخص في عموم المناطق التي تعرضت للقصف مع سقوط اكثر من 200 جريح من المدنيين وفصائل الثوار وعناصر تنظيم الدولة.وعلى الصعيد العسكري شهدت جبهات العامرية والراموسة اشتباكات بين الثوار من الفوج الأول وفيلق الشام وفصائل أخرى ضد قوات النظام في محاولة الثوار تخفيف الضغط عن جبهات ريف حلب الشمالي التي تشهد تصعيد كبير من قوات النظام تزامنت بقصف مدفعي عنيف من قبل قوات النظام المتمركزة في مدفعية الراموسة رد عليها الثوار بقذائف الهاون وقذائف مدفع جهنم وصواريخ الكاتيوشا دون إحراز أي تقدم يذكر لأي طرف.فيما شهد ريف حلب الشمالي اشتباكات عنيفة بين الثوار من الجبهة الشامية وجبهة النصرة والفرقة 16 وحركة أحرار الشام وفيلق الشام وجيش الشام وفصائل أخرى ضد قوات النظام وميليشياته على محاور باشكوي ودوير الزيتون وتل جبين في محاولة قوات النظام التقدم والوصول لبلدتي نبل والزهراء المحاصرتين في ريف حلب الشمالي تزامنت بقصف مدفعي وبراجمات الصواريخ من قبل قوات النظام المتمركزة في مدفعية جمعية الزهراء ومدفعية الراموسة وكتيبة حندرات وغارات كثيفة من الطيران الحربي الروسي والطيران المروحي السوري رد الثوار عليها بقذائف الهاون وقذائف مدفع جهنم وصواريخ الكاتيوشا وخلال الاشتباكات تمكن الثوار من تدمير ثلاث عربات BMB وسيارة "أنتر" محملة بالذخيرة ودبابة بعد استهدافهم بصواريخ التاو بالإضافة لاغتنام دبابتين وعربة BMB واستمرت معارك الكر والفر منذ منتصف ليلة أمس لتتمكن قوات النظام وميليشياته بعدها من السيطرة على قريتي دوير الزيتون وتل جبين وخلال الاشتباكات قتل أكثر من 50 عنصراً من قوات النظام وأكثر من 120 جريح فيما قتل أكثر من 20 عنصراً من الثوار وأصيب أكثر من 80 آخرين.وفي مناطق سيطرة النظام بمدينة حلب شهدت احياء شارع النيل وشارع تشرين وجمعية الزهراء سقوط قذائف هاون من مواقع الثوار اسفرت عن وقوع جرحى اغلبهم من المدنيين , فيما شهد دوار المهندسين على استراد الحمدانية انتشار لعناصر الشرطة العسكرية واعتقال عدد من الشبّان لسوقهم لخدمة الاحتياط.