المساعدات لم تبعد شبح "الموت جوعاً" عن مضايا ، وتسجيل ست حالات موت جديدة

لم تنخفض حالات الوفيات في مدينة مضايا في القلمون الغربي , التي بقيت تحت حصار دام 7 أشهر , بالرغم من دخول المساعدات الإنسانية والاغاثية اليها منذ أيام , و لكن هناك حالات صعبة متعددة تصل لحوالي 350 حالة سوء تغذية حسب مراسل وكالة خطوة الإخبارية . و اكد مراسل خطوة أن وفد الأمم أشار الى أنه سيتم ارسال فريق طبي متنقل داخل مضايا يشرف على الحالات الإسعافية بشكل منتظم , مردفاً أنه قد دخل وفد الأمم ليلة امس برفقة فريق طبي ,و أجرت عشرات الزيارات الإسعافية لمرضى بالنقاط الطية و في المنازل و قاموا بإجلاء طفل في حالة سوء تغذية شديدة الى مشفى في العاصمة دمشق , بعد ان شاهدت الوضع المذري الذي آلت له الحالات المرضية . و أضاف انه سيتم نقل الحلات بحسب صعوبتها و سوئها الى مشافي في العاصمة , و اعطي المرضى أرقام مخصصة , و في حال هناك حالات إسعافيه خطرة يجب معاينتها ومعالجتها سيأتي وفد يشرف على ذلك. و أشار المراسل أن المساعدات الإنسانية التي دخلت للمدينة لا تكفي أكثر من أسبوعين كحد أقصى في ظل تواجد أكثر من 42 الف مدني محاصرين , و بالرغم من دخول المساعدات لم يمنع ذلك من تزايد الوفيات ليصبح عدد القتلى أكثر من سبعين شخصاً بين قتلى الجوع وضحايا الألغام ورصاص حزب الله اللبناني خلال الشهر المنصرم و بينت منظمة أطباء بلا حدود في إحصاء لها أنه تم وفاة 5 أشخاص من الجوع منذ وصول القافلة الإنسانية الأولى التابعة للأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي , إلا أن مراسل خطوة اكد أنه وصل عدد الوفيات الى 6 حالات حتى اليوم.