طالب وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" , المجتمع الدولي بالتوجه إلى مخيمات اللاجئين السوريين والعراقيين في بلاده، للاطلاع على أوضاعهم و مساعدتهم والا " هؤلاء الناس سيأتون إليكم مع مرور الزمن " بحسب تعبيره.
وقال جاويش أوغلو ، أثناء زيارة له لأحدى المخيمات التي تضم لاجئين سوريين في ولاية غازي عينتاب جنوب تركيا ، "لقد تأثرت عندما رأيت الأطفال، وشعرت بالفخر بأمتنا"، مؤكداً أن بلاده "لن تدخر جهدًا في مساعدة اللاجئين الفارين من ظلم النظام السوري، وستواصل تقديم كل ما يمكنها من المساعدات" ،مطالباً المجتمع الدولي بتقديم الدعم المالي لبلاده ، فمجرد تقدير جهودها على الاستضافة "غير كاف" ، حسب وصفه.
واعتبر جاويش اوغلو أن عرقلة تقديم المساعدات ، التي وعد بها الاتحاد الأوربي لتركيا و البالغة 3,3 مليار يورو ، بسبب معارضة إيطاليا لها "مسألة داخلية للاتحاد، ولا تعد أمراً صائبًا"، مشددًا في هذا الإطار "ضرورة عدم تحويل المسائل الإنسانية إلى موضوعات سياسية"
وقال عند رده على طلب شاب معاق من أصول تركمانية طالب بالحصول على الجنسية التركية : "نقوم الآن ببعض الأعمال المتعلقة بمسألتي منح تصاريح العمل، والجنسية، ونأمل من الله أن يأتي اليوم الذي تعودون فيه إلى منازلكم، وأراضيكم، بخير وسلام".