الوضع العام:
قامت قوات النظام ليلة أمس باستهداف منازل المدنيين وشوارع منطقة الرويس والمجر في مدينة التل بالقلمون الغربي بالأسلحة المتوسطة والخفيفة دون وقوع إصابات في حين جدد الأخير اليوم صباحا استهدافه لتحركات الثوار في وادي موسى بالرشاشات الثقيلة في الجهة الغربية لمدينة التل في حين ارتقى الشاب مصطفى عرابي أبو عرب برصاص قناصة الفصائل المسلحة أثناء الاشتباكات التي تدور في عدة أحياء داخل مدينة الضمير في القلمون الشرقي ومن جهة ثانية ارتقى الشاب المهندس مصطفى أحمد زين الدين الرفاعي من أهالي مدينة الزبداني الوافدين إلى مضايا وذلك بسبب النقص الحاد في الغذاء والجوع والبرد ليرتفع عدد ضحايا الجوع فقط في مضايا إلى أكثر من 35 قتيل فيما تواردت أنباء مؤكدة من مصدر عسكري أن المساعدات غداً ستدخل إلى مدينة مضايا بشكل مؤكد ويوم الأربعاء ستدخل إلى الزبداني برعاية الأمم المتحدة
وانتقالاً إلى الريف الشرقي لحمص فقد جدد الطيران الحربي الروسي شن العديد من الغارات الجوية باتجاه مدينة القريتين ومحيطها ترافق هذا مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف طيلة ساعات اليوم باتجاه المنازل والشوارع ومواقع مقاتلي تنظيم الدولة مما أدى لدمار في العديد من المنازل
على صعيد الاشتباكات
تجددت الاشتباكات صباح اليوم في وقت مبكر على عدة محاور من مدينة الضمير في القلمون الشرقي بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين جيش الإسلام وقوات أحمد العبدو من جهة وجيش تحرير الشام ورجال الملاحم من جهة ثانية واستمرت المعارك بين الطرفين لعدة ساعات تخف تارة وتعنف تارة أخرى أصيب خلالها مدني وارتقى أخر برصاص قناصة الفصائل المسلحة وفي سياق آخر تستمر الاشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بين مقاتلي تنظيم الدولة وقوات النظام والميليشيا المساندة لها في محيط مدينة القريتين في محاولة حثيثة فاشلة للأخير بالتقدم باتجاه البلدة من أكثر من محور مدعما بغطاء جوي بري لكن مقاتلي تنظيم الدولة يتمكنون إلى الآن من صد أي هجوم للنظام باتجاه المدينة موقعين عدة قتلى وجرحى في قوات النظام فضلا عن خسائر في العتاد كما قتل عدد من مقاتلي التنظيم جراء المعارك الدائرة إلى الآن ومن جهة أخرى لا يزال ثوار القلمون الغربي يرابطون في جرود القلمون الغربي وجرود عرسال على عدة محاور من الجرود لمنع أي تقدم لميليشيا حزب الله وقوات النظام باتجاه نقاط الثوار ومواقعهم رغم البرد الشديد فيما يستمر الثوار في غرفة العمليات المشتركة في القلمون الشرقي متمثلين بالعديد من الفصائل يرابطون في جبال القلمون الشرقي وصحراء البادية لصد أي هجوم لتنظيم الدولة باتجاه القلمون الشرقي