بيتكوين: 113,438.45 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

صراع في القلمون الشرقي بين فصائل المعارضة والسبب قافلة قمح من تنظيم الدولة للنظام

صراع في القلمون الشرقي بين فصائل المعارضة والسبب قافلة قمح من تنظيم الدولة للنظام
أرسلت قافلة من القمح والقطن بحماية سيارتي بيك آب , عبر أوتستراد الضمير الدولة طريق دمشق – بغداد , منذ يومين , متجهة من تنظيم الدولة في الرقة الى قوات النظام بالعاصمة دمشق , جيث تمت عملية سطو على القافلة و الشاحنتين المرافقتين من قبل عنصر لواء الصديق "سامر العرندس" التابع ل"جيش تحرير الشام" بقيادة "فراس البيطار" و بمساعدة عناصر , وذلك بإطلاق الرصاص عليها و مصادرة السيارتين المرافقتين اللتين تعود أحداهما لقوات النظام والثانية سيارة مدنية , دون ذكر أسباب السطو . قامت قوات النظام على اثر هذه العملية بفرض حصار على مدينة الضمير الواقعة في القلمون الشرقي , ومنعت إدخال الطحين والغاز والمواد الغذائية , و لجأت لاعتقالات تعسفية بحق المدنيين عبر حواجزها , مهددة البلدة بالتصعيد العسكري و القصف في حال عدم إرجاع القافلة و السيارتين وعلى إثر ذلك قامت فعاليات في بلدة الضمير بدعوة من الأهالي , و بحضور وجهاء الضمير وقادة عسكريين , للإجتماع أمام مجلس البلدية من اجل التوصل الى حل , و كانت النتيجة مطالبة الفصيل الذي ينتمي له "العرندس" بتسليمه لقوات "الكتيبة الأمنية" لمعاقبته أو إخراجه خارج البلدة , خاصة و أن أغلب الفصائل العسكرية في الضميرمن أبنائها , فرفض جيش "تحرير الشام" تسليمه . خرج العرندس بعد الاجتماع برفقة 9 عناصر ليتنقلوا بسلاحهم الكامل "الكلاشنكوف" و الرشاشات في أرجاء المدينة على الدراجات النارية , مما أثار غضب الأهالي و الكتيبة الأمنية الممثلة "بجيش الإسلام" وفصائل أخرى , مما أدى لتبادل اطلاق النار بين الطرفين رافقها اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة في السوق الشعبي , ليمتد الاشتباك الى الحي الشمالي , مما أدى لسقوط قتيل من لواء الصديق وعدد من الجرحى في صفوف الطرفين . شهدت الضمير في ظل هذه الحادثة حالة من الزعر, والإستياء من قبل المدنيين , و لا تزال الاشتباكات تدور بين الطرفين حتى الآن , فيما يحاول بعض الوجهاء الإصلاح بينهم يجدر الاشارة الى أن هذا النوع من الاشتباكات بين "جيش الإسلام" و "جيش تحرير الشام" ليس الأول , بل هي المرة الثانية في الضمير , فيما جرى ذات الاشتياك بينهما بمدينة الرحيبة في القلمون الشرقي أيضا و في سياق متصل تمت محاولة إغتيال "رئيس المجلس البلدي" في مدينة الضمير بعبوة لاصقة لم تنفجر و باءت بالفشل مساء الامس , وسجلت القضية ضد مجهول  
المقال التالي المقال السابق
0