بيتكوين: 113,720.36 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,909.24 الدولار/دينار جزائري: 129.80 الدولار/جنيه مصري: 48.37 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار سوريا

حزب الله , الأمن اللبناني , مفوضية اللاجئين) كوابيس ثلاثة يعيشها اللاجئ السوري في لبنان

حزب الله , الأمن اللبناني , مفوضية اللاجئين) كوابيس ثلاثة يعيشها اللاجئ السوري في لبنان
أجبر القصف المكثف و البراميل المتفجرة من قبل النظام و ميليشيات حزب الله الداعمة له في منطقة القلمون و حمص , أهالي المنطقة على الهروب من بيوتهم , ليلجأ عدد كبير منهم إلى مخيمات عرسال الحدودية , المبنية على أراضي زراعية , غير صالحة للسكن و بشكل عشوائي دون تجهيزات من خدمات أساسية من كهرباء و تمديدات صحية , و لاسيما معاناة الشتاء و البرد القارص الذي يعانيه اللاجئين بسبب الطبيعة الجبلية للمنطقة و تحول أراضيها إلى مستنقعات طينية في حال هطول الأمطار المفوضية تفصل عدداً من اللاجئين و سوء خدمات الصرف الصحي : هذا ما أكده  الناشط الإغاثي و.عيناوي عن  سوء أوضاع اللاجئين في المخيمات اللبنانية بالإضافة لتقليل قيمة المعونات المقدمة من الأمم للاجئين السوريين في لبنان  , و فصل عدد كبير منهم في الآونة الأخيرة , معبراً عن سوء الخدمات المقدمة التي تقدمها المفوضية في المخيمات قائلا "هناك سوء في خدمات إزالة القمامة إلى تفريغ جور الصرف الصحي مما أدى إلى حدوث أزمات كبيرة في المخيمات , مما أدى الى رجوع انتشار مرض التهاب الكبد الوبائي و خاصة في مخيمات عرسال" حزب الله و الجيش اللبناني يتابعون الإبادة الجماعية للاجئين : أكمل حزب الله عملية الإبادة الجماعية لللاجئين السوريين من خلال اعتقالات باسم الجيش اللبناني و زجهم في سجون رومية , ناهيك عن المداهمات المستمرة للخيم و سبل الإهانة على حواجز الجيش اللبناني , إلى جانب منع الجيش اللبناني للاجئين السوريين عبور حواجزه المكثفة في المنطقة للوصول إلى مناطق لبنانية أخرى , في حال حاجته لذلك خاصة في حالات الحاجة للعلاج في بداية شهر آب 2014 بدأ حزب الله و بدعم من الجيش اللبناني حملة همجية على مخيمات عرسال مما أدى إلى مقتل عدد من النازحين , و اضطرار عدد أكبر منهم للعودة إلى المناطق الحدودية السورية , فيما تم تسوية وضع بعضهم ليعودوا  إلى الأراضي السورية , و سمح للقليل منهم دخول الأراضي اللبنانية و في أواخر شهر أيلول قام الجيش اللبناني بمداهمة المخيمات من جديد , و حرق  عدد كبير من الخيم  , مما أدى لمقتل طفل , و ظهور عدة حالات اختناق تم إسعافها , كما قام الجيش بضرب و إهانة اللاجئين بما فيهم من أطفال و نساء و احتجاز عدد منهم تحت الشمس لساعات طويلة , كما اعتقل 450 شخصاً و إرسالهم إلى سجن رومية بتهمة الإرهاب , و فرض دفع غرامة 10000 دولار لإخراج السجناء من سجونه , و إلا يبقى السجين إلى أجل غير معلوم دون معرفة مصيره . و في منتصف أيلول عام 2015 عاد الجيش اللبناني ليقتحم مخيم رأس السرج  للاجئين السوريين في بلدة عرسال , مدعوما بآليات مجنزرة , و تحت وقع إطلاق النار المكثف على اللاجئين مما أدى لإصابة 4 لاجئين , و اعتقال امرأة و في منتصف الشهر الحالي استهدف الجيش اللبناني مخيم البراء في عرسال أيضاً , نتيجة تعرض أحد آلياته لعبوة ناسفة  , و أدى استهدافه للمخيم لمقتل ثلاث نساء بينهم طفلة , تبعتها عمليات مداهمات و اعتقالات تعسفية , بالإضافة إلى استخدام الجيش ألفاظ مهينة للاجئين , علماً أن أحد الناشطين كان قد ذكر أن الدورية قد كانت بعيدة عن المخيم و لا وجود أي سبب لاقتحام المخيم و محاصرته تعسفاً دون وجود تهم واضحة اللاجئون السوريون يحرمون من أدنى حقوقهم : هذا و يقيم عناصر الجيش السوري الحر خارج مدينة عرسال , في جروده المتفرقة , و بالرغم من ذلك فهناك معاملة سيئة مع اللاجئين , بل أن هناك عائلات خارج حاجز وادي عطا مهملين كلياً , و تتعرض نساؤهم للتفتيش , و بعضهن يعرين من قبل الجيش اللبناني  , كما يمنع إسعاف الأطفال و النساء في حالة الأمراض التي تحتاج لعلاج سريع و قد أكد أحد القاطنين في عرسال بانعدام  وجود مساعدات طبية , و موت العديد من الحالات بسبب منع الجيش اللبناني لهم من الدخول للعلاج , نافياً وجود خدمات الأمم المتحدة  أو الصليب أحمر أو حتى أطباء بلا حدود لإسعاف الجرحى , و أردف "و في حال إدخال الجريح يتم تسليمه للسلطات اللبنانية لتقوم الأخيرة بتسليمه للمشافي الشيعية الخاصة بحزب الله , و التي تقوم بدورها باعتقاله" فيما وردت معلومات عن وجود منطقة تعرف ب "الملاهي" خارج حدود عرسال و خارج حاجز وادي حميد , و التي تعتبر من المناطق النائية و المنسية حيث لا تدخلها حتى سيارة إسعاف , و يعاني أهاليها من الفقر المقفع المواد الغذائية تصلُ تهريباً : ناهيك عن تشديد الجيش اللبناني على إدخال المواد الغذائية و الدوائية خارج عرسال حيث يعتبروا الجرود و المناطق المحيطة بعرسال مناطق إرهابية , مستهدفين اللاجئين في تلك المناطق بحجة وجود إرهابيين , فيما  أكد العيناوي أن الطعام محاصر بشكل كبير , و يتم تمريره تهريباً , و انتشار غلاء فاحش و وضع مأساوي في المخيمات اللبنانية عامة و مخيمات عرسال خاصة .مخيم عرسال
المقال التالي المقال السابق
0