الوضع العام:
أطلقت عدد من الفصائل العسكرية العاملة بالريف الشمالي الغربي لحمص عن بدأ معركة تحت ما سمي " غرفة عمليات الاعتصام بالله " والهدف منه السيطرة على قرية تسنين و تحرير الحواجز من الجهة الغربية في ريف حمص الشمالي الواقعة تحت سيطرة قوات النظام . وبالمقابل قامت قوات النظام بالرد من خلال التصعيد بالطيران الحربي و الطيران المروحي حيث سُجل ما يقارب ال 16 غارة جوية بالصورايخ الفراغية و القصف بالبراميل المتفجرة التي توزعت على مدن و قرى الريف الشمالي : الرستن و تلبيسة و بلدة برج قاعي في ريف الحولة و أكثر من ست غارات على قرية غرناطة , حيث أفيدت الإحصاءات الأولية عن وقوع خمس شهداء و عن سقوط عشرات الإصابات بين المدينين , فيما قامت قوات النظام بالقصف المدفعي العنيف بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة طالت الأحياء الغربية والجنوبية لمدينة تلبيسة أدت إلى ارتقاء الطفل عبد الإله العرفان نتيجة القصف على المزارع الغربية في المدينة . فيما قامت مدفعية الفوزليكا و عربات الشيلكا المتمركزة على حاجز قرمص بالقصف و بتمشيط الأحياء الغربية لمدينة كفرلاها في ريف الحولة دون وقوع إصابات بين المدنين . فيما شهدت قرية البرج في ريف الحولة أيضا قصفا بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام . وفي حي الوعر قامت قوات النظام بالقصف بالاسطوانات المتفجرة الجزيرة السابعة في الحي وللتمشيط بالرشاشات الثقيلة التي تتمركز على أطراف الحي .على الصعيد العسكري :
قامت كل من الفصائل التالية : حركة أحرار الشام، لواء 313، حركة تحرير حمص، فيلق حمص، فيلق الشام، أجناد حمص، أهل السنة والجماعة، لواء رجال الله، أنصار العقيدة، سيوف الحق "صباح هذا اليوم بالعمل تحت مسمى غرفة عمليات " معركة الاعتصام بالله ", حيث تمكنوا من تحرير حاجز التركاوي وعدة حواجز للنظام على مدخل قرية تسنين، كما تم تدمير عربة بي ام بي ومقتل العديد من عناصر النظام، كما ارتقى العديد من الشهداء من بينهم الشهيد عبد الله عنجاري أحد القادة العسكريين في فيلق حمص فيما قامت وعلى الطرف الآخر حركة أحرار الشام من استهداف قرية كفرنان الموالية للنظام بمدافع الهاون و صواريخ الغراد .