قامت قوات النظام في الكتيبة الصاروخية المتمركزة في جبال هابيل بوادي بردى مساء أمس باستهداف شوارع بلدة السوق بالرشاشات الثقيلة والأسلحة القناصة كما تم استهداف بلدة هريرة من ذات الكتيبة مما أدى لإصابة شخصين من المدنيين داخل البلدة في حين خيم الهدوء اليوم منذ الصباح على أغلب مدن القلمون الغربي والشرقي مع استمرار الهدنة داخل مدينة الزبداني ووقف كامل لإطراق النار من الطرفين وذلك بعد 40 يوم دامية بكافة المعايير من قصف ودمار لتصبح المدينة خاوية على عروشها وخالية من المدنيين بشكل شبه كامل فيما تعرضت جرود القلمون الغربي لقصف مدفعي متقطع من نقاط قوات النظام وحزب الله القريبة من الجرود.
وعلى صعيد اخر هدوء نسبي في وتيرة الاشتباكات في مدينة الزبداني لليوم الثاني على التوالي بين الثوار من جهة وقوات النظام وحزب الله والدفاع الوطني من جهة أخرى وذلك بعد الهدنة التي قضت بوقف إطلاق الرصاص لمدة ثلاثة أيام متتالية كما يستمر الثوار في رباطهم على كامل تخوم ومحاور المدينة لمنع أي تسلل أو خرق من قبل النام والحزب وفي سياق متصل لا تزال الاشتباكات متوقفة في جرود القلمون الغربي مع استمرار الثوار برباطهم في نقاطهم في الجرود
فيما وردت انباء عن تمديد الهدنة في مدينة الزبداني 4 ساعة أخرى لتصبح المدة اربعة أيام كاملة يلتزم طرفا القتال فيها بوقف إطلاق النار بالكامل للوصل إلى حل في المفاوضات مقابل وقف الحملة من جيش الفتح على كفريا والفوعا وفك الحار عنها بفك حصار الزبداني وفي سياق آخر تواصل قوات النظام حصارها على مدينة التل في القلمون الغربي لليوم الثاني والعشرين على التوالي ولا تسمح بالدخول والخروج إلا للطلاب والموظفين بعد أن يعانوا الأمرين على الحواجز
وإلى الآن لا يزال يمنع دخول المواد الغذائية ومادة الطحين والخضار والفواكه بالإضافة للمواد الطبية والمحروقات بشكل رسمي والتي بدأ ظاهراً للعيان خلوها شبه التام من الأسواق والمشافي والصيدليات
باستثناء السماح بدخول كمية محدودة من الخضار إلى حرنة الشرقية القابعة تحت سيطرة النظام والتي يتواجد فيها عناصره بكثافة إضافة لعناصر الدفاع الوطني من النازحين والشبيحة من مختلف الأماكن يذكر أن الكمية التي تدخل لا تكفي شيئا نظرا للأعداد الموجودة في المنطقة
[caption id="attachment_44359" align="aligncenter" width="552"]

القلمون - ريف دمشق - ثوار[/caption]