مع دخول المعارك في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي شهرها الثالث بين لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم الدولة من جهة و جبهة النصرة و أحرار الشام مع بعض فصائل الجيش الحر من جهة أخرى و مع اشتداد الحصار التي تشهده مناطق سيطرة لواء شهداء اليرموك مؤخرا حاول تنظيم الدولة تشتيت الأنظار عبر خلق معارك في منطقة اللجاة شمال شرق درعا
حيث نقل مراسل وكالة خطوة الإخبارية في محافظة درعا أن مجموعات تابعة لتنظيم الدولة تسللت أول أمس إلى بلدتي الهوية و المطلة في منطقة اللجاة بريف درعا الشمالي الشرقي لتبدأ بعدها إشتباكات بالأسلحة الخفيفة و المتوسطة هناك مع الفصائل المتواجدة في المنطقة كألوية العمري و جيش اليرموك و جبهة النصرة استطاع الثوار خلالها قتل عدد من عناصر التنظيم و صد هجومه فيما سقط قتيل من عناصر جبهة النصرة لتنسحب بعدها تلك المجموعات إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة في قرية حوش حماد و بئر القصب في بادية دمشق , فيما ذكرت مصادر لوكالة خطوة الإخبارية أن تنظيم الدولة استهدف بعبوة ناسفة سيارة لأحد قياديي جبهة النصرة في منطقة اللجاة قبل يومين مما أدى إلى مقتل من بداخلها دون أن تصرّح جبهة النصرة عن اسم القيادي الذي تم اغتياله
يأتي ذلك وسط تحشدات و تعزيزات عسكرية ضخمة لجيش الفتح و فصائل الجيش الحر على أطراف منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي بعد قيام لواء شهداء اليرموك أول أمس بالهجوم على مواقع جيش الفتح " سد كوكب و حاجز جبهة النصرة " و السيطرة عليها ، و من المتوقع أن يبدأ جيش الفتح قريبا عملية عسكرية كبيرة ضد لواء شهداء اليرموك الذي لا يزال يحافظ على معظم مواقعه في الريف الغربي رغم أشهر من القتال و الحصار التي شهدتها المنطقة هناك
