شهد حي التضامن في دمشق مؤخراً محاولة اقتحام من قبل قوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني على عدة محاور وسط غطاء من القصف، اندلعت على إثرها اشتباكات بين عناصر الجيش الحر وقوات النظام على عدة محاور أيضاً منها محور شارع دعبول وساحة العاتقي ومحور أبنية الإسكان.
وقد تعرض الحي لقصف بقذائف الهاون مصدره قوات النظام وميليشيات الدفاع الوطني المتمركزة في شارع نسرين.
وعلى صعيد آخر تستمر قوات النظام بقطع مياه الشرب عن حي التضامن في جنوب دمشق لأكثر من "200" يوم على التوالي، مما دفع الأهالي كما في باقي أحياء وبلدات الجنوب الدمشقي
المحاصر إلى الاستعانة بمياه الآبار، حيث يقومون بنقلها من البلدات المجاورة على الرغم من أنها غير صالحة للشرب وذلك في ظل حصار خانق تفرضه قوات النظام على الحي.
كما ولجأت قوات النظام لاعتقال العشرات من الشبان من بينهم طلاب مدارس واقتيادهم للعمل بـ"السخرة" لتفرج عنهم بعد ساعات، حيث تحدث ناشطون عن قيام قوات النظام في الشهور الماضية باقتياد الشبان إلى خطوط التماس في جوبر والتضامن وداريا، ليقوموا برفع المتاريس وحفر الأنفاق، و لاستخدامهم كدروع بشرية في تلك المناطق.