يعاني أهالي المنطقة الغربية في درعا مؤخراً من ارتفاع أسعار المحروقات في ظل العاصفة الثلجية "هدى" وذلك بسبب تراكم الثلوج الأمر الذي أدى إلى إغلاق طرقات التهريب التي يعتمدها التجار لإيصال المحروقات إلى المناطق المحررة في ريف درعا.
يفرض النظام على المناطق المحررة في ريف درعا الغربي حظراً كاملاً على المحروقات وذلك منذ تحريرها، إلا أن هناك تجار وسماسرة امتهنوا تهريب هذه المواد من داخل المناطق الخاضعة لسيطرة النظام الى المناطق المحررة، والذي يتم في بعض الأحيان عن طريق ضباط يعملون لدى النظام، حيث يتم نقل المواد من محافظة السويداء عبر الريف الشرقي الى باقي المناطق المحررة باستخدام الطرق الزراعية، أيضاً يتم ذلك من مدينة الصنمين وبنفس الاسلوب، ليرتفع السعر عدة أضعاف عن ما هو عليه في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام.
وأفاد مراسلنا بأن سعر الليتر الواحد من مادة البنزين قد وصل في اليومين الماضيين في بعض المناطق إلى ما يقارب ال 1000 ليرة سورية فيما أصبح مفقودا تماماً في مناطق أخرى، كما وصل سعر جرة الغاز إلى 7000 الاف ليرة سورية وذلك في ظل العاصفة الثلجية "هدى".