انسحاب تنظيم الدولة من عين الفيجة بعد اقتتاله مع فصائل المعارضة

شهدت منطقة وادي بردى توتراً امنياً منذ ليلة أمس بعد ان قام التنظيم باختطاف شرطيين من قرية دير مقرن ما يزالون يخدمون لدى النظام يأتي هذا بعد توجيه التنظيم رسالة لأهالي الوادي بترك العمل لدى النظام لكل شخص يعمل لدى النظام في اي مجال كان  و إلا سيقومون باعتقال كل من يستمر في العمل لدى النظام فقامت كتيبة أبو سليمان اليوم ظهراً وهي كتيبة من دير مقرن جاءت لنبع عين الفيجة لكي تأخذ الشرطيين من " علاء  أبو ماهر زاهدة " امير تنظيم الدولة في المنطقة الذي ازدادت عناصره في الوادي في الأونة الأخيرة ليصبحوا ما يقارب الخمسين عنصر حيث رفض أبو ماهر تسليم الشرطيين كما يرجح أنه تم قتلهم مما اثار غضب أبو سليمان و الثوار بشكل عام لتجري بعدها اشتباكات عنيفة في عين الفيجة بالقرب من النبع حيث أشترك العديد من فصائل الثوار في القتال ضدّ تنظيم الدولة و استمرت الاشتباكات لمدة أربع ساعات سقط خلالها قتيل وأربعة جرحى من عناصر التنظيم و بالمقابل سقط قتيل يدعى أحمد فخر الدين " الملقب " أحمد عسكور و جريحان اخرين من فصائل الثوار حالتهم مستقرة بعد ذلك قام التنظيم بالإنسحاب من نبع عين الفيجة حيث قاموا بالتوجه نحو الجبال المحيطة بالمنطقة يذكر أن أبو ماهر زاهدة من قرية دير مقرن في وادي بردى و هو أخ وليد زاهدة أحد قادة غرفة عمليات الجيش الحر في وادي بردى