الثوار يتجاوزون الخطوط الحمراء في نبل و الزهراء و قوات النظام ترد بالطيران

منذ أن بدأ الثوار بمعركة تحرير بلدتي نبل و الزهراء في ريف حلب الشمالي التي تعد الخط الأحمر للنظام فالنظام مستعد أن يخسر نقاط عسكرية و طرق إمداد ولا يخسر نبل و الزهراء و أكبر دليل على ذلك مساندة الطيران الحربي له في قتاله مع الثوار و لم يساند الأكراد على قتاله مع تنظيم الدولة في عين العرب كوباني. لم يمض يوم دون تعرض قرى ريف حلب الشمالي لشتى أنواع القصف الهمجي من قبل قوات النظام كل يوم قصف متكرر لكن اليوم لم يكن كسابقه من الأيام , أمس أمهل الثوار قوات النظام و المواليين لهم من القريتين إخلاء المدينة لأنهم سوف يستهدفوها بصواريخ حمم تمهيداً لاقتحامها و ما كان من قوات النظام إلا و رد اليوم بغارات كثيفة من قبل الطيران المروحي و الحربي بالإضافة للقصف المدفعي مما أوقع العديد من القتلى والجرحى (حيان –كفرحمرة-معرسته الخان-عندان-بيانون) و وقعت مجزرة اليوم في مدينة عندان التي وقع فيها 11 قتيلا بينهم أطفال من بينهم نبهان الصطوف أحد القادة العسكريين في الجبهة الإسلامية , كما أصيب العديد من المدنيين بينهم أطفال و نساء بالإضافة لإصابة الناشط الإعلامي ياسين أبو رائد كما تعاني بلدة بيانون من القصف العنيف و الغارات المتكررة بسبب قربها من مدينة الزهراء و تمركز الثوار فيها و التي تكون نقطة انطلاقتهم للمعارك .