ظاهرة اعتقال النساء في ادلب ظاهرة موجودة ومنتشرة بين ألسنة الخاصة دون العامة أو على صفحات الإنترنت أو حتى ممنوع الحديث عنها إطلاقا ..
ذهبت إحدى النساء من بلدة قريبة من ادلب إلى إدلب المدينة وهي زوجة لمجاهد من لواء معروف السيط وكانت تذهب باستمرار إلى إدلب دون أن يسألها أحد ولكن هذه المرة كانت تملك بحقيبتها دولارات ونسيت هوية زوجها في الحقيبة وزوجها مطلوب ... وكانت الصدفة بأن الضابط قد أعطى أمرا لعساكره بتفتيش حقائب النساء ففتشها أحد العساكر فوجد المال وهوية الزوج فطمع بالدولارات واخذ يحقق معها عسى تعطيه شيئا من منها لكنها لم تفهم ما يريد فأعطى هوية زوجها لأصدقائه الذين اتصلوا بالضابط وعرف بأن زوجها مسلح فأنزلها الحاجز ومضت السيارة دونها !!! فانتشر سيطها بالبلدة وكان زوجها مسلح لا يستطيع أن يفعل شيء لها ولكن عائلة أهلها الكثير الغير مطلوبين فسألوا عنها و دفعوا المال الكثير حتى خرجت بعد فترة اعتقال أسبوع في أروقة الأمن ... رجعت المرأة لبيت زوجها مكسورة الخاطر ودخلت بيتها ولم تخرج منه إلى الآن
تم السؤال عنها فقال اصدقائها بأنها ماتت بسبب دواء احتسته في فرع الأمن
هذه ليست المرة الأولى حول النساء اللواتي اعتقلن واخرجن من المعتقل وقتلن بعد خروجهن وهناك الكثير ممن لم يخرجن أبدا ولا أحد يتحدث عنهن لا اللواتي قتلن ولا اللواتي مازلن معتقلات ...
في احدى المرات اتهم ثوار منطقة الريف الشرقي الملاصق لإدلب المحرر باعتقال باص لنساء من الفوعة فقامت بلدة الفوعة ولم تقعد وتم أخذوا ينصبون الحواجز ويعتقلون النساء والبنات والعائلات وعلى مرأى الأمن والجيش النظامي وتم اعتقال العشرات من الفتيات من الريف المحرر وسجنَّ فترة وجيزة في بلدة الفوعة حتى قام الثوار بإيقاف جميع الباصات المتجهة إلى إدلب وأغلقت الطرقات كلها عن ادلب المدينة وتمت المفاوضة على فتح الطريق مقابل فك اسر النساء من بلدة الفوعة وترك الرجال أسرى وكان ذلك وتم دفن القصة وقتها بعد أن انتشرت في أنحاء سورية كلها وعبر وسائل الإعلام ...
ادلب المدينة بعد أن تحرر الريف التجأ إليه كل موال للنظام و شبيح و أهل العساكر وكل من كان يتعرض للمضايقة من قبل الثوار إلى هناك
" ف. أ " هو عنصر مخابرات قديم و ما يزال له ارتباطات معهم وجميع اقربائه وابنائه ما يزالون على رأس عملهم في النظام العسكري والشرطي والمتحمس منهم يخرج شبيحا طبعا هو وهم سكنوا ادلب منذ زمن بعيد ولم يعودوا يخرجوا منها أبدا لأنهم مطلوبين من ثوار بلدتهم... اختفت ابنته الصغيرة البكر ذات العشرين عاما لمدة أربعه أيام فتفاجأ بعدها بأحدهم يخبره بأن ابنته بالمكان الفلاني بإدلب فذهب وإذا هي مجتمعة على نفسها وتبكي وعلى جسمها أثار الضرب وشبه عارية
والقصص الكثيرة جدا عن فتيات يختفين في ادلب وعن جثث فتيات ميتات بعد التعذيب والاغتصاب ولاسيما في منطقة تسمى مشتل إدلب موئل الفساد الأخلاقي في ادلب ...
اليوم صعق الريف الأدلبي كله باعتقال 15 امرأة من قبل عناصر الأمن في ادلب وهن من الريف ؟؟
وستشهد الأيام المقبلة أياما عصيبة على ادلب المدينة من قصف و ضرب وتسكير للطرقات و عمليات اختطاف ليستردوا تلك المعتقلات حتى أن هناك رواية تقول بأن فصيل مسلح تابع للثوار اعتقل باصين لفتيات بالجامعة على إحدى الطرقات للبحث بينهن عن فتيات من بنات مسؤولين أو ضباط عند النظام للتفاوض ؟!... المعتقلات أكثر بكثير من أن يكن 15 لأن المرأة تعتقل وتخرج وتقتل ولا أحد يتحدث عنهن بسبب الشرف .
