هنا في ريف اللاذقية في الساحل السوري اصبحت تجارة الخشب والاشجار تجارة واضحة على العلن واصبح بائعين هذه الاشجار يبيعون الخشب مهما كان نوعه اخضر او يابس مما ادى الى ان اصبحت بعض الاراضي الزراعية قاحلة مقطع منها جميع الاشجار .. وهذا العمل أدى الى تعصب لدى الاهالي فقاموا بالاشتكاء عليهم وقامت المحكمة الشرعية التابعة لعدة فصائل اسلامية في ريف اللاذقية بقطع الطرق واقامة حواجز في مداخل ومخارج جبل الاكراد والتركمان وعدم سماح لأي شخص قطع أي شجرة الا بورقة وختم من الهيئة الشرعية في المحكمة وهكذا توقف عمل الكثير من تجار وبائعين الخشب في ريف اللاذقية .

.