أغلب المناطق الشمالية من ريف ادلب أصبحت بشكل علني أماكن لقيادة المخابرات بمختلف أنواعها العربية والعالمين ومركزا للفساد و المحسوبية والرشاوى على المستوى العسكري والإغاثة ..
اقتربت تلك المناطق لتصبح أشبه بغابة حتى انه كل فترة يظهر بعض الناس مقتولين بتلك المناطق ومرميين على الطرقات دون معرفة أي سبب وملابسات للعمليات مع العلم إن تلك المناطق تحتوي على عشرات الحواجز ولكن اختصاصها جلب الإتاوة من مهربي المازوت و تشليح الناس ..
لذا كان لابد من قوة كبيرة تخاف الله و تراعي أمور الثورة تأخذ زمام المبادرة بتلك المناطق فقد أصبحت مكانا مرموقا لتجمع الناس و مركزا تجاريا لأغلب مناطق سورية المحررة ..
نتمنى من جبهة النصرة حسن إحكامها على تلك المناطق ومشاركة باقي الفصائل في ريف ادلب بإدارة تلك المناطق بما يرضي الله تعالى ويكون مناسبا لأخلاق الثورة وهدفها ..