إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالجماعة الإسلامية في لبنان بغارة جوية (فيديو)

نشر في 22 أبريل, 2025 | 110 مشاهدة

بالتزامن مع تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية، استهدفت غارة إسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، بصاروخين سيارة في بعورتا قرب الدامور بقضاء الشوف في لبنان، أسفرت عن مقتل من كان بداخلها.

ـ إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالجماعة الإسلامية

ووفقاً لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد أدت الغارة الى مقتل قيادي بارز بالجماعة الإسلامية. فيما ذكر الإعلام المحلي بأن المستهدف في الغارة على سيارة في بعورتا هو حسين عزات عطوي، من بلدة حاصبيا مرجعيون - الهبارية، من مواليد 1968، وهو أستاذ في الجامعة اللبنانية وينتمي للجماعة الإسلامية.

معلومات أولية: الطيران المسيّر الإسرائيلي يستهدف تلال الدامور- حارة الناعمة pic.twitter.com/oyrR8Ki4FJ
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) April 22, 2025

وكان عطوي، قد نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في كانون الثاني 2024 على طريق بلدة كوكبا في الجنوب.

الغارة الإسرائيلية استهدفت سيارة في بعورتا قرب الدامور https://t.co/509Y8QmrUq pic.twitter.com/DR7xQXJnXr
— مصدر مسؤول (@fouadkhreiss) April 22, 2025

والأحد الماضي، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص وجرح اثنين جراء ضربة شنها الطيران الإسرائيلي على سيارة في بلدة كوثرية السياد، بينما قتل شخص آخر في غارة على "منزل في بلدة حولا". ومن جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه قضى في ضربة بجنوب لبنان على، حسين علي نصر، مشيراً إلى أنه كان نائب قائد وحدة عمل على "تهريب وسائل قتالية وأموال إلى داخل لبنان لإعمار قدرات حزب الله العسكرية". ولم يحدد الجيش مكان الاستهداف. وفي وقتٍ لاحقٍ، قال الجيش: إنه "قضى" على مسؤول الهندسة في حزب الله لمنطقة العديسة في

ضربة على منطقة حولا في جنوب لبنان، وإنه هاجم "في منطقة النبطية جنوب لبنان منصات صاروخية عدة وبنية تحتية عسكرية عمل فيها عناصر من حزب الله". وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب التي مني خلالها بخسائر قاسية. ضبط صواريخ وعلى صعيد منفصل، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات جوية على مناطق جبلية في جنوب لبنان، منها جبل الرفيع ومرتفعات إقليم التفّاح، وجبل صافي قرب جزين. ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من 5 مرتفعات أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير بموجب الاتفاق. وأعلن الجيش اللبناني الأحد مقتل 3 عسكريين "نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية، وذلك في منطقة بريقع-النبطية". والأحد الماضي، أعلن الجيش اللبناني توقيف أشخاص كانوا يعدّون "لعملية جديدة لإطلاق صواريخ" نحو إسرائيل. وأضاف في بيان أن قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصاً عدّة متورطين في العملية". وكان الجيش أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في مارس، ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى حزب الله أي علاقة له. وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف 3 منتمين إلى حركة حماس التي سبق لها أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.