من معقل الفكر الشيوعي من موسكو تنطلق قرارات وأفكار جديدة يفرضها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على بلاده.
ووصف بوتين الحرب في أوكرانيا بأنها معركة ضد عبادة الشيطان، وكذلك ضد السياسات الغربية المؤيدة لمجتمع الميم، التي يروى أنها "تقوض القيم المسيحية التقليدية". وعلقت صحيفة تايمز البريطانية في تقرير لها عن الموضوع، بأن هذا الموقف تحولا مذهلا عن الحقبة السوفياتية، عندما كان ما وصفته بالإلحاد سياسة رسمية للدولة، وكان ملايين المسيحيين يُعدمون أو يُسجنون أو يُضطهدون على يد الكرملين. وأشارت إلى القلق بين السياسيين الروس من تأثير "عبادة الشيطان"، التي يعتبرونها تهديدا للأمن القومي ووحدة الدولة. وقالت إن أندريه كارتابولوف، النائب الروسي البارز، ربط عبادة الشيطان بـ"الغرب الموحد"، زاعما أنها تُموّل من قِبَل قوى