صرّح رئيس اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، الأدميرال روب باور، بأن الحلف يدرس إمكانية تنفيذ "ضربات استباقية عالية الدقة" داخل الأراضي الروسية في حال وقوع صراع مع موسكو.
وأوضح باور أن الناتو بات يدرك أهمية اتخاذ خطوات استباقية، قائلاً: "نحن بحاجة إلى تجديد مخزوننا المستنفد من الأسلحة، وزيادة الاستثمار في الدفاع الجوي وأنظمة الضربات الدقيقة. النقاش حول هذا الأمر جديد داخل الناتو، وأنا سعيد بتغيير نهجنا. لم نعد مقتصرين على دور التحالف الدفاعي الذي ينتظر وقوع الهجوم. من الضروري أن نكون مستعدين لتوجيه ضربات استباقية تستهدف منصات إطلاق الصواريخ في روسيا إذا بادرت بمهاجمتنا. علينا تعطيل الأنظمة التي تُستخدم ضدنا، وذلك من خلال ضربات دقيقة وفعالة".
وتتصاعد
في الأوساط الغربية النقاشات حول احتمال نشوب مواجهة عسكرية مباشرة بين الناتو وروسيا، في ظل تزايد التوترات بين الجانبين.
من جهته، رد الكرملين بالتأكيد على أن روسيا لا تشكل تهديداً لأي طرف، لكنه حذر من تجاهل الأعمال التي قد تضر بمصالحها، مشيراً إلى استعداد موسكو للدفاع عن نفسها إذا اقتضت الحاجة.
وكانت روسيا وجهت ضربة صاروخية ضخمة ضد روسيا بصاروخ باليستي متطور واعتبرت ذلك رسالة إلى الغرب بعد "الضوء الأخضر" لأوكرانيا باستهداف العمق الروسي.
[caption id="attachment_617340" align="alignnone" width="2405"]
بعد رسالة بوتين الصاروخية.. الناتو يتحدث عن "ضربة استباقية" ضد روسيا[/caption]
